ال ابناء جلدتنا الكرام, الى الشباب اوالرجال والنساء الىالشيوخ والحكماء لكم الحق ان تستاؤا من احزابنا العربية لانها لم تتحد وانا توقعت ذلك , ولكنني سررت كثيرا من نضج المفاهيم الجديدة للاحزاب العربية, واقول لكم بكل فخر واعتزاز من الشباب الذين يجوبون البيوت قائلين اننا ندعوكم الى التصويت للقائمة التي يروجون لها ولكنهم اذا اكتشفوا انكم سوف تصوتون لقائمة عربية اخرى يرحبون بالفكرة طالما عرفوا انكم سوف تختارون قائمة اخرى طالما ان هذه القائمة هي قائمة عربية.
لقد اكبرت هذا المنطق الصحيح المنطق الذي ينم عن نضج وتفكير صائب , ووجدت ان تعبي كمدرس سابق لمثل هؤلاء الشباب لم يضع سدى , بل ايقنت ان الاعمال التربوية الناضجة تنتج اجيالا راشدة.
ولن اخفي عليكم مدى سعادتي العارمة وانا الاحظ ظاهرة جديدة وناضجة في مجتمعاتنا العربية في البلدات العربية التي شاهدتها ان نسية تمزيق اوراق واشارات الاحزاب المنافسة تكاد تكون معدومة وهو مشهد يدعو الى التفاخر بثقافة شعبنا العربي الشاب الذي نتمنى له العيش بكرامة في ارضه وبين ظهراني ابناء جلدته دون خوف او وجل, ونأمل له مستقبلا زاهرا في التقدم والعيش بالكرامة التي يستحقها مثل كل الشعوب , وينتصرعلى الذين يطلبون الغاءه والغاء طموحاته بالعيش الكريم الذي يستحقه.
لقد اّن لنا ان نميز بين الغث والسمين بين فئتين تدعوان الى المقاطعة: الفئة الاولى تطالب بالمقاطعة بدعم من جهات سلطوية لاضعاف قوة العرب في البرلمان وهم اصحاب مصالح شخصية رخيصة, وهم نسبة لا يستهان بها ونحن نقول واعرباه
والفئة الثانية لا تؤمن يالبرلمان قي هذه المرحلة لانه لافائدة ترجى من وجود العرب في الكنيست لاننا لن نفيد
والى هذه الفئة التي احترمها . اقول ان الدول العربية اطلقت مبادرة السلام العربية والتي دعت حتى الى التطبيع عام 2002 واكدت مرة ثانية على هذه المبادرة عام 2007.
بينما موقف الاحزاب العربية في الداخل يعلو على المبادرات العربية بدرجات فقولوا لي كيف ينسجم موقفك من مقاطعة الانتخابات مع هذه الانتخابات, اطالبكم يا اهلنا ان تشدوا ازرنا.