هُتون المَدامع د.منيرموسى
2013-01-18 20:06:03

رحل الأحبّة، ودمع عينيَ ذارف قاني

وما خلت يوما متيّمي المنغرّ ينساني

وبكى المحبّ على غدر عوادي الزّمانِ

وتساءل المحبوب: هل إلى المنتهى تهواني؟
 
وطرفة بن العبد زين وشاعر الشبّانِ

قد ضاحكته البيد، غادرة ، ونسي ابن هند عقاب الزّمان

وجافاه ابن عمّه، عاميا عن الحِمى ،  نابذَ  الإحسانِ

وظلم القريب،سادرا  كطعنات السِّنانِ

وهذا عالم حالم طامح غريب ألوانِ

ضاعت به الحقوق وحريّة الإنسانِ

مَن ناضح فوح الحُبور في دوريّ المَغاني؟

وراشح العدل، إذا لم يثمله الطمع ورقصات الغواني؟

حضارتَنا، كونَنا، حذار من الزّيغان والتّيَهانِ

فهل يكون مِن معدنِ  العَسجد كلّ بارق وذي لمعانِ؟      

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق