سؤال تردد اخيراً وكثر الحديث عنه في ظل الظروف الصعبه التي يعيشها مجتمعنا وشعبنا في الداخل الفلسطيني والهجمه الشرسه من تهميش وفتن, قتل ووضع اجتماعي واقتصادي صعب في هذه الاونه الاخيرة الصعبة على شعبنا العظيم المرابط بأرضه ووطنه.
وحرصا على مجتمع أفضل ومستقبل أجمل قررنا ايصال صوتنا للشعب والمطالبة بتوحيد صفنا الداخلي رغم ما يعانيه من التشرذم والشرخ والاختلاف
في ظل الربيع العربي والتغيرات التي شهدتها المنطقه من الثورات العربيه المباركه التي تقوم على سواعد
الجيل القادم ما هو الا حصاد للمناشدة بالوحدة .
نناشد جماهيرنا العربية بشكل عام واحزابنا بشكل خاص للائتلاف و لتكوين حزب موحد عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك تحت شعار "معا لتوحيد الأحزاب العربية" وان لم نستطيع ان نوحد الاحزاب فلنوحد الأهداف .
وبأنه آن الأوان لوضع الخلافات الحزبية ووجهات النظر المختلفة جانبا والتركيزعلى وحدة صف واحدة وثابتة
فوحدتهم هي سر قوتنا وقد قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانا) .
اما استطلاعات الانتخابات تشير بان الصوت العربي هامشي في اسرائيل وباننا نشارك بلعبة سياسية لا يبدو اننا نؤثر في اطار توزيع القوى الحالية على نتائجها كما تنوه ايضا بأن نسبة كبيرة من الوسط العربي تدعو بمقاطعة الانتخابات طال ما ان المصالح الحزبية تسبق مصالح مجتمعنا والاهداف الحزبية تترأس قائمة اهتمامات النواب العرب واالكرسيي هو الهدف الرئيسي لكل منهم تاركيننا وراءه متجهين للامام ربما لأحزابهم أو دولتهم !
لا بد أن نصوت , التصويت هو تعبير عن موقف الجماهير العربية من واقع حياتهم وما يواجهونه من تمييز قومي وتحريض عنصري من عدم مساواة في الحقوق كمواطنين لدولة ديمقراطية والاهداف التي يطلبها الشارع العربي من الحزب العربي بلساننا العربي : كلنا صوت واحد لحزب واحد هدفنا واحد املنا واحد وربنا واحد فنحن نعيش تحت جلاد واحد ويجمعنا صوت واحد وهدف واحد وهو الدفاع عن ارضنا وهويتنا والعيش بكرامه
نطلب الرقي بتمثيلنا النيابي في الكنيست المتطرفه لايصال صوتنا بتحالفنا نرفض فكره المقاطعة وغرس رأسنا بالرمال يجب ايصال الدفاع عن حقنا وسنبقى شوكه بحلق مغتصبي ارضنا لذلك تم انشاء الرا بطة بانطلاقة من الاعلاميين نجمة حجازي وسعيد غنامة