رامتي المقتولة الحزينة بقلم كميل شحادة - الرامة
2012-10-25 08:22:31

قلمي مطأطيءٌ
يمشي في جنازتك اليوم محطم  وخجول
قلمي يئن وينزف يا حبيبة  روحي
ولا ادري كيف  تكون المشاركة في حزنك الدامي
ولا ادري اي الكلام أقول
وكم وقفتُ  على فراق ٍ مرتجلا  كلامي
لأرثيَ  شهمًا  فيك  شامخ وابن أصول
وما جدوى الكلام مع الظلام حين يقال
والوضع  فيك  فاق  كل  معقول
وكم سيذبحك الظلام بعد هذا الموت كله
وكم  سَتُسَن  شِفار ذبحك بعد ان طال
والكل من حولك واقفٌ ، متفرجٌ ،   
الكل  مُسَمّرٌ  وحاسرٌ  مشلول
هذا يقول همسا ما ليس يفديك
وذاك يقول عنك ما غير مسؤول
وفينا الذي  يذبحنا  ومن دمانا
يأخذ الطار  باطل  ومبطول
اي القوانين تلك التي تغض عن قاتليك
وتحمي سواك  في موقفٍ ممثول
اي القوانين تلك التي تحمي سواك
وتتركك   بين قاتلٍ  ومقتول
أيحدث هذا فيك وفيك أديب وشاعر
وفيك طبيب وشيخ  وفيك عقول
أيعقل هذا رامتي بعد ان كنتِ
 مدرسة للأقربين ، الأبعدين من كل الحقول
وتسلقت حيدرا تقصدين سماؤه   
وكنيِّت برامةٍ  وعروسا للجليل  ؟

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق