الشعب يريد إسقاط قرار التجنيد بقلم :-نوره نفافعه - الناصرة
2012-08-08 12:07:18

عذراً ولكن انني أشتم رائحة المؤامراة في كل الأماكن...عذراً ولكن إذا هنالك من باعنا وأرضنا وقبض ثمننا نحن لن نسمح لأنفسنا ببيع ذاتها...فإذا هنالك من تجند برغبته هذا الأمر يعود له وحده ولظروفه فهو حر بحياته وإختياراته ولكن حينما يعلن أن تجنيد العرب سيصبح أمراً وما علينا سوى قول علم وسينفذ لا هنا عذراً ثم عذراً فلن نسمح أن يصبح أبنائنا أذراع بشرية أو ألأصح أكباش الفداء فنحن ليس أغبياء فهل يعقل بعد ثمانية عشر عاماً من التعب والعناء في تربية الأبناء ورجاء الرحمن بحفظهم ورعايتهم ثم إلى الموت نرسلهم
  ولكن لمحاربة من؟؟؟ لقتل من؟؟؟ لحرق وتدمير من؟؟؟ وخاصتاً الفتيات الواتي يقوم أهلهن بوضعهن بألف صندوق للمحافظة عليهم فلا يعقل أن نفرط بأرواح أبنائنا وشرف بناتنا ونحن على يقين أن ذلك ما سيحدث فهل بعد أن سلبوا أرضنا سيأخذون عرضنا والمعروف عنا نحن  العرب أن مبدئنا الثأر ولا العار...
  وحينها سيكون ثأرنا على من خذلنا...على من منحناه أصواتنا وقام بالتوقيع على قرار تجنيدنا وبيعنا وليعلم حينها أنه لن يطلع عليه ضوء نهار جديد لأننا سنحارب ونكافح وسنكون صوت وأحد
  إذن ليسقط القانون الجديد فلا نريد التجنيد عذراً أقصد أن نصبح عبيد بترخيص..أن نضع بأيادينا السكين على أعناق أبناء أبنائنا
عن عنتر بن شداد:- إذا كشف الزمان لك القناعا
                       وحد إليك صرف الدهر باعا
                      فلا تخشى المنية وإلتقيها
                      ودافع ما إستطعت لها دفاعا
علماً أن نهايتنا وأحده ألا وهي الموت إذاً فل نمت ونحن ندافع عن قضيتنا فالموت ولا الذل وما أصعبه من ذل فما الفرق أن ترسل إبنتك لترقص في ملهى ليلي وبين إرسالها للتجند في طابور عسكري!؟؟؟
 شبابنا وفتياتنا أنتم بالنهاية الضحية إذن لتدافعوا عن أنفسكم وترفضوا التجارة بأرواحكم أصرخوا،وتضامنوا،وتظاهروا،وقرار التجنيد أرفضوا  فقال المتنبي:-
                            ولو أن الحياة تبقى لحيٍ
                            لعددنا أضلنا الشجعانا
                           وإذا لم يكنن من الموت بد
                           فمن العار أن تموت جبانا
الإعلام وأصحاب الأقلام أين أنتم وخاصةً هؤلاء المبشرين والمتأملين خيراً بالسيد أوباما حسين لانه من أصول مسلمة!؟؟يا الله فقد شهد الزمان أنه للخذون أكبر وأوضح عنوان...وأنتم يا شيوخ الإسلام إستنكروا القرار بعد رفع كل أذان وحذروا أبنائكم من هلاك الطغيان...وأنت أيها الخوري ألست عربي وأبناء طائفتك بذات الطوفان...وأنتم أيها الشعب الفقير وزعوا المناشير وعلقوها على الجدران...وأنتم يا شباب الفيسبوك أضعوا للقرار بلوك...ضعوا في صفحتكم نحن الشعب نريد اسقاط قرار التجنيد فإذا نفذ لن تبقى يا معممه سعيد ومنا لن تستفيد...وأنتم يا زعماء الدول العربية أليس بإمكانكم الوقوف إلى جانبنا واستنكار القرار ولكن إياكم والاعلان عن عقد مؤتمر طارئ جديد لأنه حينها الجواب والقرار وأضح أنكم مجرد خنافس أنكم ليسوا بقاعدة عربية بل قواد الأمة العربية ، عبيد السلطة وحذاء في أقدام الأعداء ووجودكم صورة بيلا قيمة أشبه بوباء لعين...وأنتم يا أمة يا عربية كثير ما أشرتم لنا ووضعتونا في لائحة الخونة وها نحن نرفض وبحاجة لمن يقف إلى جوارنا وينصر قضيتنا فلم تبقى عودة الوطن فحسب بل إنقاض أرواح أبنائنا أن لا نصبح من يقتل ويقتل ما العدو ومنا الشهيد،منا الدبابة ومنا الحجر، من الدمعة ومنا الصرخة...فقد قاموا بكتابة السيناريوا ونحن نرفض تطبيقه وبحاجة أن يقف إلى جوارنا العالم أجمع حتى يصل صوتنا فإذا القادة باعتنا فبإمكاننا الدوس عليها وإكمال الدرب وحدنا حتى يسقط قرار التجنيد
  ببساطة دخول أبنائنا رغما عنهم لا نريد فلا يمكنني أن أتخيل أي عبقري إقترح سن هذا القرار فوالله لو وضعنا في فم الحصار لن نوافق على تنفيذه فألم يختر على بالهم أنه بحال تم إجبارنا على فعل ما لا نريد رغماً عنا أنهم كمن يضع الدب في كرمه وبدل أن بقف معهم سيقف ضدهم فبالنهاية الخاتمة وأحدة الموت الأكيد فهل يعقل وضع الزيت فوق النار وخاصة أنه معروف أن النتيجة هي الدمار...
  في الفترة الأخيرة معروف كم إزداد تهريب الأسلحة وأن معظم العرب بحوزتهم أكثر من قطعة إذن الشعب مسلح ووقوع حرب أهلية غير مستبعد أمر متوقع وتخيل أن تدعم من قبل حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني وبعض الصواريخ الإيرانية فهذا ما أراه في ملف القضية
 ألم يأتي الحين يا شعب أن نستيقظ والسؤال الأهم هل تريد أم لا تريد أن تدافع فالحياة لن تعشها سوى مرة وأحدة إذن فكرة ولو لمرة وأحدة بشكل جدي ولا تسمح أن ينفذ القرار لأنه لن يسمح لك أن تقول هذا قدري بحال أسأت الإختيار
 في ما مضى تمت صفقة البيع مقابل قبلة من وراء الزجاج ولكن اليوم في عصر الرخص والخلان كم ثمنك أيها الإنسان؟ فمقابل كم أو ماذا ستتم صفعة التوقيع على تنفيذ القرار.
 إسرائيل إفعلي ما تردين ولمن من أبنائنا لا تقتربين فهذا ليس توسل ورجاء بل تحذير لأننا سنفعل ما بوسعنا حتى نجعل الشعب أمام القرار ان يئور كما ثار الشعب العربي ضد البريطانية في العشرين وحتى وإذا قيل عن أرواحنا يا رحمن يا رحيم فلن نبايع الفساد والمفسدين ونسير وراء السائرين ونبيع أولادنا لماذا؟؟ لضمان حياتنا!
 فنحن نريد الموت اليوم وليس غداً وقبل أن ينفذ القرار سنلف أنفسنا بالكفن
 فقد كتبت من وحي الضمير وبقلم تعهد أن ينقل بأمانة قضايا الشعب فلا يهمني ما هي النتيجة ولكن أتمنى أن لا يخرس صوت الحق وأن يتم نشر ما كتبت فإذا نحن قمنا بإخراس بعضنا فماذا سننتظر من غيرنا ونحن لم نساند ونقف بجوار بعضنا!؟؟؟
  فنحن لا نحرض ضد...بل نستنكر أن...وما المانع طالما أجوائنا ديمقراطية إذن حرية التعبير عن الرأي متاحة إذن لمَ لا نعبر عن أرائنا؟؟؟

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق