اصدار جديد للكاتبة الفنانة تغريد حبيب رواية " هل الحب خطيئه يا ابي الكاهن "
2012-06-10 12:12:24

التقرير -  من إعداد يحيى عامر 

نبذه من حياة تغريد حبيب : متزوجه وام لاربعة زهرات , تلقت تعليمها الابتدائي والاعدادي في قرية دير حنا  متأثرة من الاجواء  القرويه والمجتمع الذي يحيطها.
  انهت تعليمها الثانوي في مدرسة دير راهبات الناصره في حيفا عام 1990 , فزادتها اجواء الدير عمقا وتاملا في كل ما يخص الانسانيه والوجوديه .
 في سنة 91 اختارت ان تمضي سنتين في مدينة بيت لحم حيث كانت لها الفرصه للقيام باعمال تطوعيه مع شرائح مختلفه من المجتمع خاصة اناس مصابين ومعاقين وفقراء , و تلقت تعليم بعض الفلسفه .
عملت تغريد كمركزة نعمات للنساء في القريه كما عملت بعدها وما زالت مع اولاد خارجين من عائلات في خطر
تعلمت الفن والرسم في ابداع للفنون في كفرياسيف اشتركت في العديد من المعارض اليهوديه والعربيه  في ربيع 2012 اقامت معرضا في قريتها للوحاتها  بعنوان "العوده" اصدر لها كتابها الاول سنة2010 بعنوان " كاسا شربت "يحتوي قصص قصيره وخواطر يتخلله بعض رسوماتها في هذا العام 2012 يصدر لها روايه بعنوان " هل الحب خطيئه يا ابي الكاهن " وهي قصة راهبه تنشر في بلادنا وفي معظم الدول العربيه  وعلى غلاف روايتها لوحة للكاتبه بعنوان  "تفاحة الجنه" وتنمي الكاتبه الرسامه هواياتها الان بواسطة التعليم
حول اصدارها الأخير

مقدمة الكاتبه: من بين البشر من يغوص في أعماق سر الخليقة والكون، ويتأمل في مكنوناته وعظمته؛ فيواجه العالم الثاني، عالم الروح، ويلتمس حقيقة وجود قوّة عظيمه تقودنا، ترانا،  تنظّم كل شيء في الكون، ويتعمق بعضهم أكثر؛ فيلتمسون بروحهم طيبة تلك الروح ومحبتها اللاّمحدودة لخلائقها، وخاصة ما ابتدعته، آخر المخلوقات وهو الإنسان، فيتقرّب منه ويرى فيه محبوبًا، يكون له مؤنسًا في وحدته، معيناً في ضيقه، معزياً في حزنه، يجد به الراحة، فهو الذي يصغي لأسراره فلا يبوح بها لأحد، وهو الذي لا يخون، ويفضّل حبّه عن حبّ أي من البشر... ويتمتّع  هؤلاء بالجلوس عند أقدام محبوبهم الإلهي، والتّحدث إليه ساعات طوال دون ملل، تمامًا كما يجالس المحبوب حبيبته!   هل يكفي هذا النوع من الحب والنّسك قلبًا بشريًا أوجده الخالق، وفيه فجوة لتكتمل بحب الآخر؟؟
أم تبحث النفس- ما وُجدت- عن نفس من جنسها تأنس وتتودّد لها؛  فتمتزج الأرواح  بحب أبديّ لا يموت حتى لو مات الجسد؟
هل  شجرة الخير والشرّ في حياة النّاسك هي في خريف دائم؟ أو أن ثعبانه في سبات؟ ولا شهوة  تهبّ على الاجساد، كنار تلهب الأحشاء؟
هل يعيش صراعًا، أم هو في سكينة يتّفق فيها الروح والجسد؟ فنراه مبتسمًا هادئًا وكأنه نزل إلينا من السماء، ولا علم له بهموم الدنيا والرّغبات.
قصة هل الحب خطيئه يا أبي الكاهن؟ قصة راهبة  استوحيتها من الواقع، واقع مضى عليه أكثر من ثماني سنوات، ما زال معظم شخصياتها في الحياة .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق