لنترك كل حاجز على أرض ألورق لنحرك الأقلام بخط مستقيم لكن لنحافظ على تعرجاتها حين نرسم لنا واقع الحال. كل شيء ممنوع مرغوب .. مقوله سمعناها كثيرا ونسمع بها كل يوم ومن الوهلة الأولى فأن جوابنا على هذا السؤال سيكون بنعم, العادات والتقاليد في مجتمعنا والتي لا يمكن الخروج عنها خاصة في مجتمعنا نحن كدروز محافظين تعتبر خط احمر فاصلا بين الانسان وحدود حريته. فهل الرغبة في الحصول على شيء ما تنبع من انه لا يمكن الوصول اليه؟ مثلا الممانعة في اختلاط المرأة بالرجل منذ الصغر مما يولد عند الطرفين كل ممنوع مرغوب. موقع التواصل الاجتماعي facebook وغيرها من مواقع الدردشة وخانات التعارف والكثير من المحادثات والصور والفيديو والتصرفات الغير أخلاقيه التي تجري بين الشاب والفتاة وكلاهما يعلمان بان ذلك ممنوع ولكنه مرغوب. السهر لساعات متأخرة في ملاهي ليليه ممنوع لكنه مرغوب, التدخين والإدمان عليه ممنوع لكنه مرغوب, اللباس الضيق والغير محتشم للفتاة ممنوع لكنه مرغوب, شرب الخمر والمحرمات ممنوع لكنه مرغوب, المعاكسات بين الشاب والفتاة ممنوعة لكنها مرغوبة, والكثير الكثير ويبقى السؤال الأهم لماذا كل شيء ممنوع مرغوب في مجتمعنا؟؟