في مثل هذا اليوم
قبل ستة أعوام
كدت أدفع بحياتي
ثمناً مقابل حياتك
عانيت مخاضاً عسيرًا
ألمًا معجونًا بالأمل
وما إن طلت شمس وجهك
تلاشت كلّ الأوجاع
كأنها لم تكن
اختفت وكأني كاذبة تزيف الألم
حين أبصرت نور محياك
قلت في نفسي
رباه
هل فقدت صوابي؟
أم للتو وضعت من رحمي
أجمل طفلة في الكون؟
ولادتك سرقتني من بين فكّيِ الموت
وكأني من جديد ولدت وإياك
منذ ذلك الوقت أصبحنا
أنا
وأنت
قصة عشق
ضوءك أنار حياتي
التي نذرتها لأجعل منك
أميرة من بلاد الأحلام
حبيبتي يا بنتي
في عيد ميلادك أهديك قلبي
وحروفي تشدوك أجمل غنوة
أبصرت النور في نيسان
وجهاً جلياً ناصعاً
كأنه بدرٌ يبدد عتمة الديجاء
أرى بعينيك مصيري ومفخرتي
وتعانقينني كعقدٍ من لؤلؤ يلف رقبتي
ولو طلبتِ،
من جديد، مرة أخرى،
عمري،
فلأني أحبك، ولا أملك شيئا من أمري، لوهبتكِ
أنا عمري أهبك
وأنت تهبينني الحياة!!