وادي التوحيد في حطين
وضّاح الجبين
ومرقد خطيب الانبياء
السيد العظيم
يتاجج بالغضب الدفين
على زمرة اليهود المتزمتين
جاؤوا الضريح معربدين
وكل يوم لهم مسجد مهين
والدروز لا يقبلون الضيم من لعين
هذا سراطنا المستقيم
وخاب كل افّاك اثيم
نحن فداك يا شعيب ايها الحبيب يا من احييت الرميم
نحن فداك يا شعيب ايها الرقيب يا من ضمّدت جراح التائبين
ويوم الظّلّة ستعيده السنين
وهؤلاء القوم المعتدين
سيُضرمون من غيمة حمراء جمرا في الصميم
واين بنو معروف اهل التقوى واليقين
هل سيصير المقام ماوى المتكبرين؟
يؤذى على ايدي الطغاة المارقين؟
معاذ الله ان يسمح الشيوخ ايذاء مقام خطيب المرسلين السيد الهادي الامين
معاذ الله ان يقف الشباب مكتفين
سيدنا شعيب كان ضد الظالمين
صب نارا على المطفّفين
خاطبهم ان اوفوا الكيل والميزان
فلما ابوا سقاهم ماءً حميم
وسيدنا شعيب اظل بالعلم العالمين
ولكليم الله موسى هداه الى السواء كيف يحكم الملايين
لكن ففي كل قو م بعض الفاسقين....يكدرون صفو الحياة بالجو الاليم
واذا اعاد هؤلاء الكرّةَ واعتدوا على الضريح الكريم
ستتحول رقصاتهم وبالا عليهم ليعودوا من حيث اتوا بائسين.....
( خاطرة تشبه القصيدة )