في عُرس ِ اليمام ِ
كتبتُ،
أني الى الجنان ِ ... آخذك ِ !
الى يديّـا الحانيتين ِ
وزهرةِ الأحلامْ .
في عرس ِ اليمام ِ
رسمتُ على شفتيّك ِ
وروداً واقحوانْ،
رَشفتُ من سواد ِ
عيّنيك ِ... كافوراً
وزعفرانْ
من زمن ِ الحب ِ
الأبديِّ أنا أتيتُ
لأنقشَ على سدرة ِ
السنديانْ...اسمك يا ( سلمى)،
لألفظ َ حروفا ً يَعزُفها القيثارْ،
يغنيها الكمانْ !
آه ٍ يا حبيبتي
قد ذابَ الحبُ فيا
ورقص الشذى في عرسنا
كما يرقصُ اليمامُ
في حضرة ِ اليّمامْ ...
أحسستُ شعرك ِ بلطف ٍ
ونغّمتُ من روحي ... أنغاما ً
وأنغامْ|
قلتُ : للكلمات ِ فيضي
من صدري،
بل أفيضي عليا من الوئامْ
وحِني كما يحن ُاليمامُ
لغصن ِ الزيتون ِ
للسلامْ ...
آه ٍ يا حبيبتي
ذَبحتني الكلمات العطشى
ليديك ِ
وعناقيدا ً من بيلسان ْ..
منقوشُ عليهما بحبر الدماء ِ
اسمينا.. وآخرُ الأساطير ِ
في جنّة ِ الغرام ْ ...
تدللي كما شئت ِ
فاني أهندسُ القصائد َ
وانثرها وتيرةً وترنامْ
أعزف ُ من شجو الطير ِ
وصلوات ِ الحمام ْ ... !
ربَما !
أهمس للكلمات ِ
لأكحل َ بها عيناك ِ
لأكونَ فارس َ الأحلام ْ
وأمطتي أغادير َ الحروف ِ
في مملكتي
وأعيش َ محباً
كما أريد ... !
متعطشاً لرؤية ِ ملامح ِ
الابتسام ْ|
على محياك ِ يا أميرتي
حاملا ً بين أناملي انهِمال ُ
العبير ِ من جوف ِ
المخبات ْ،
أنا لستُ مَلكا ً للعصافير ِ
كي تحبني الملكات ْ
أنا مُلكاً لكل ِ الأنام ْ
في قصائدي جنونا ً
يهطلُ كالمطرِ في أحضانك ِ
آه ٍ على ذي أحضانْ ..
اني أغردُ كالوروار ِ
في عمق ِ الأشعارْ
والتفُ على نفسي
كطائر ٍ أو كحصارْ ..
آراك ِ ملكة ً
أو ككنّار
فحبُ الطير ِ للطير ِ
يا حبيبتي اعصار ْ.
لا! بل نارٌ وألفُ الف ِ
نارْ ...
حبُ العرار ِ لسلمى
تاريخا ً في منبر الأسفار
صفيرُ النايَ في شعري
همسُ الهذيان ِ
في ثورة ِ الانحدار
أحبيني كما يُحَبُ
الشحرورُ يا سيدتي
ودوري من حولي
في هذا المدار ْ
أنشدي للغيابْ
من وجدِ صفارة ِ
الانذار.
آالان َ يسكبني المَرجانُ
أرضاً،
وأرقص ُ مجنونا ً
في رقصي انشطار ٌ
للورد ِ النرجسيّ،
للعشق ِ القُرمزيّ
في زواج اليمامْ .
أقولها : حاملا ً
في أحشاء ِ القلب ِ
كل َ السهامْ
اني عاشقُ سلمى
وهذا مسك ُ
الختام ْ ....
شعر : محمد حسني عرار
تابعوني على المدونة :