راْي مساعد وزير الرفاة الاجتماعي والمواصلات السابق العقيد المتقاعد جدعان عباس بوضع الطائفة الدرزية
2008-03-03 15:07:51

وضع الطائفة اليوم صعب جدا, وضع لا يحسد علية لأنة بنظري اليوم لا توجد قيادة صحيحة, وهذا رأي الخاص,  لا توجد قيادات دينية ولا قيادات سياسية يهمها وضع الطائفة لان وضعنا اليوم مع الانفتاح الذي حدث في إسرائيل والشرق الأوسط والعالم اجمع, اعتقد أنه توجب علينا أن نكون في وضع غير الذي نحن فيه في إسرائيل وهذا الأمر لا يهم  السياسيين والدينيين  معدمون اليوم لان الآراء كثيرة والزعامات كثيرة ولا توجد قيادة موحدة هناك مجموعات من القيادات تسمع فقط نفسها.

 

 

مشاكل البقيعة هي القشة التي كسرت ظهر الجمل وأنا أقول لك ذلك كرجل عسكري خدم هذه الدولة حتى اليوم, أولادي يخدمون ونحترم هذه الدولة ولكن الدولة لا تنظر إلينا كما ننظر نحن إليها وأحداث البقيعة أثبتت, مع العلم أن هناك مجموعة يجب أن تحظى بعناية خاصة من السلطة, ولكن هذا ليس مبررا لما قامت بة الشرطة, دخول قرية درزية سكانها يخدمون الدولة في جميع الأجهزة الأمنية.  نحن كدروز جزء من هذه الدولة وأنا ممن نظروا إلى الحياة مع الشعب اليهودي, حياة مشتركة للطرفين, كما وأمنت مرة بأننا جزء من الكيان الصهيوني وكنت عضوا في هذه الجمعية وعملت الكثير على حب هذه الدولة وما زلت. أولادي يحبون هذه الدولة ولكن ما قامت بة الشرطة من أعمال بربرية وإجرامية اتجاه القرية والنساء والمشايخ والعجز. عدا عن الأمور الأخرى التي لم يكشف عنها أمام الرأي العام بخصوص المعاملة السيئة من قبل بعض رجال الشرطة.

للأسف الشديد لم استطع المشاركة في هذه الجلسة  ولم أسمعة ولكن إذا قال هذا بالفعل كما تقول فيتوجب على رئيس الطائفة وزعامة الطائفة أن تطلب منة أن يطلب السماح من الدروز لان أهالي البقيعة ليسوا بمجرمين, سكان البقيعة يحبون الدولة ليس اقل منة الذي يمثل اليوم سلطة الأمن الداخلي في البلاد. أيضا سمعت بان أعضاء الكنيست العرب تصدوا له على اتهامتة هذه. وارفع لهم تحياتي وللأسف الشديد عضونا في الكنيست لم يشارك في هذه الجلسة وهذا الأمر يثبت أقوالي بأننا لا نعرف كيف نخدم أنفسنا وبعضنا ولا نعرف كيف نحارب من اجل بعضنا وكل ما يهمنا هو الكراسي وحب الظهور.

يصعب علي اليوم في مثل هذا الوضع للطائفة أن أعطيك حلول. ولكن اليوم توجد في داخل الطائفة شخصيات محترمة جدا متعلمة ومثقفة. وعلية يجب أن تعقد اجتماعات مقلصة ويعمل على إقامة لجنة تشبه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية. أذا استطعنا أن ننمي كادر يهمة شؤون الطائفة ولا تهمة المصالح الشخصية. لدينا الكادر الذي يستطيع أن يدير شؤون الطائفة بالشكل الصحيح والمطلوب ويحارب بكل الوزارات من اجل نيل كامل الحقوق أسوة باليهود. الوزارة الوحيدة التي تعطي الدروز كامل الحقوق هي وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي.

ولكن للأسف عندما نخلع البزة العسكرية ونرتدي البزة المدنية تختفي هذه المساواة. أنا لا اخجل بدرزيتي كما ولا اخجل بعروبتي, لا اخجل أن أقول بأنني عربي ولكن العرب في إسرائيل عرفوا كيف يحافظون على مكانتهم من ناحية عدم الخدمة مع أن هناك من يخدمون في الجيش تطوعا.

حان الأوان أن تقوم قوة درزية يهودية من اجل كسر هذا الحاجز وإجبار جميع الوزارات على أعطاء الدروز حقهم ومساواتهم. وعندما خدمت في بعض الوزارات عملت على المساواة.

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق