الفنان والمطرب الحبوب كمال سليمان- نبذة شخصية
2008-02-15 22:13:52
بدأت هوايته للفن والموسيقى والغناء منذ الصغر وكان يتميز بظهوره وحضوره بالحفلات العامة والجوقات المدرسية, حتى بدأ يصقل هذه الموهبة عندما أصبح شابا, فكان يجيد الإيقاع  ويحسن الغناء في آن واحد.
 

 وبعد أن أنهى دراسته الجامعية في حيفا اختار البقاء والاستقرار في هذه المدينة, وفيها التقى بكثيرمن أساتذة وطلاب الفن والموسيقى, أوّلهم كان الأستاذ مارون طنوس, وكان كمال عضوا في فرقة الموسيقى للموشحات والأدوار القديمة التي كان مقرّها في بيت الكرمة والذي كان يديرها الأستاذ مارون طنوس. وقد استفاد كمال سليمان من خبرة الأستاذ مارون الموسيقية كثيرا حيث كان  يرافقه في محاضراته التطبيقية في الجامعات والمعاهد الموسيقية العليا. وبعد ذلك تعرّف على نخبة خيّرة من من طلاب قسم الموسيقى في دار المعلمين العرب. ومنهم يوسف مخول جميل منصور,  سمير ياسين, البير بلاّن, غسّان حرب, هشام خوري, اسماعيل قرش وغيرهم كثير.

وقد استفاد كمال منهم الكثير حتى أسّس فرقته الموسيقية "ليالي الأنس" في عام 1986 ( وقد تزامن ذلك مع عمله كممرض فيستشفى رمبام ).
أمّا فرقته الموسيقية فقد أسّسها على قواعد متينة ومنذ البداية وضع لنفسه مبادىء كثيرة سار عليها وأوّلها الإخلاص بالعمل للفن والموسيقى وللجمهور, وقد أعانه على ذلك هذه النخبة من
الأشخاص العزيزين على قلبه وقد وصلوا في هذه الأيام إلى ما وصلوا إليه وحقّقوا الكثير ممّا كانوا يصبون إليه. وقد رافق كمال في هذه الفترة أشخاص عديدين في بداية مشواره الفنّي منهم ضابط  الإيقاع عطيّة عبد الوهاب رحمه الله, وعازف الكمان نبيه عوّاد, وأمين حدّاد رحمه الله,  وكثيرين غيرهم.
في سنة 1990 كانت لكمال انطلاقة كبيرة وانتشار واسع من شمال البلاد إلى جنوبها, وبعد هذه الفترة كان كمال عضوا في في فرقة الموسيقى العربية بإدارة الأستاذ سهيل رضوان, والذي تتلمذ على يده الكثير من دورات الموسيقى وبضمنة قدّم كمال العديد من الحفلات والأغاني والأدوار القديمة, وكان كمال عضوا دائما في الفرقة الموسيقية التابعة لمؤسسة الغربال بإدارة السيد علي عباسي الذي فتح لكمال الكثير من الأبواب والمجالات التي ساعدته على شهرته وانتشاره داخل وخارج البلاد والتي سيتم ذكرها لاحقا.
في أوائل التسعينات بدأ كما بالانتشار خارج البلاد وبدأ في رحلاته وجولاته الفنية العديدة والمتنوّعة والتي مازالت مستمرّة حتى يومنا هذا, ومن أشهرها جولاته إلى الدول الأوروبية وكندا وأمريكا إحياء الحفلات للجاليات العربية هناك. ومن أشهر جولاته المتكررة إلى ألمانيا التي بيّنت  مدى شعبيته لدى الجاليات العربية هناك بحيث أنّه لم يترك مدينه هناك تحتوي على جالية عربية إلاّ وأحيا حفلاته بها, وقد أعانه على ذلك الكثير من طلاب عرب الداخل الذين يدرسون ويقيمون هناك ومن أشهرهم حمادة عراقي وعفيف سمعان في ميونخ, رائد نعامنة, رائف حسين بروفسور سامي حسين  وهو رئيس الجالية العربية هناك ويقيم في هانوفر, نظيم سليمان في شتودجارت واتحاد نقابة الأطباء العرب وغيرهم كثيرين.
كذلك أيض فإنّ رحلاته تكرّرت أيضا إلى كندا وأمريكا بشكل لا يقل أهمية عن سفرات ألمانياحيث لاقى نجاحا كبيرا وباهرا أيضا في كندا وأمريكا لدى الجاليات العربية هناك, والتي كانت هذه الرحلات مبرمجة ومرتّبة من وكيل أعماله المتعهد السيد جمال سليمان الذي يقيم في تورونتو.  
والجدير ذكره بأنّ الجولات التي قام بها خارج البلاد قد لاقت نجاحا باهرا وهذا هو سبب تكرارها.
  
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق