الإجرام يا إسرائيل لن يحل أي مشكلة!!
2009-01-04 13:35:35
في تعقيب الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية، على المجازر البشعة التي تتوسع رقعتها ساعة بعد ساعة في أراضي غزة هاشم بأيدي القوات الإسرائيلية التي أعلنت عن معركتها الضروس على القطاع، قال فيه:
" إسرائيل على هذا المستوى الحضاري المتردي الذي وصلت إليه بعد أن تصدرت قائمة الدول التي تقتل الأطفال..... وتغتال الحجر والشجر والمرافئ والموانئ".  وقال مضيفا:
"إن إسرائيل لن تصعد وتيرة غضبها على غزة كردة فعل على الصواريخ القسامية، بل صعدت حملتها الدموية بتواطؤ وتآمر أمريكي وغطاء عربي لأنها تخاف من كل شيء فلسطيني يلد ويتكاثر، لذلك فهي تدك اليوم بصواريخها الإنسان الفلسطيني المولود فية قبل الفتى، وتقتل السمك، وتحرق دواوين الشعر وتطلق النار على بطن كل مواطنة فلسطينية في شهرها التاسع، لاعتقاد الحكومة الإسرائيلية وأجهزة استخباراتها أن في بطن كل امرأة فلسطينية مستودع ذخيرة وأسلحة ........".
وحذر مهنا في نفس الوقت:" إن نجاح إسرائيل في اغتيال غزة لن يرد عنها أن تدخل في تفاصيل دموية جديدة ضد كل شيء عربي ولا يهمها أن يكون الدم القادم مصريا أو سوريا أو لبنانيا أو تركيا، فكل دم عربي وكل دم مسلم هو غذاء رئيسي لإسرائيل التي لم ترتوي إن عطشت إلا بشربها دما عربيا وإسلاميا، بل هو مشروبها القومي والتاريخي المفضل على حد قوله......".
 
ودعا كل دولة لها علاقة بإسرائيل أن لا تمعن كثيرا في محاورة إسرائيل للوصول إلى تهدئة والتوسل إليها لأنه بات من العبث بعد أن تصدرت إسرائيل لائحة دول الشر الدخول معها في حوار هادئ عن الأشياء التي تعارف المتحاربون على احترامها، خاصة دم العزل والأطفال ومذكرا في نفس الوقت بتصريح موشية دايان ذات يوم حين اعتبر إن "أطفال العالم من الكماليات" فإذا كان أطفال العالم من الكماليات ولو كانوا من اعز أصدقائهم فكيف بدم الطفل الفلسطيني.... انه في نظر الساسة الإسرائيليين لا قيمة له ولا وزن.......".
 
وقال الشيخ خالد مهنا في بيانه الصارخ: " لقد أمر موشية دايان احد اكبر الساسة الإسرائيليين بإطلاق النار على التلاميذ اليهود في مدرسة معالوت وأرداهم قتلى ثم الصق التهمة بالفلسطينيين والعرب حتى يظهر للعالم أن شعبه ضحية، وقال مردفا: "وإنني في هذا ليس لدي أي شك أن ما أذيع مؤخرا من إطلاق عدد هائل من الصواريخ على سديروت واشدود ومستوطنات أخرى إن هو إلا بدع وتمثيليات إسرائيلية بغرض إلقاء الكرة في ملعب الفلسطينيين وإيهام الرأي العام العالمي والعربي أن ما تقوم به إسرائيل حاليا يأتي في إطار الدفاع عن نفسها وتصوير نفسها للعالم بأنها حمل وديع.....".
 
وفي نفس الوقت الذي دعا فيه مهنا الأمة العربية والإسلامية وفلسطينيو الداخل أن لا ينسوا إخوانهم من دعواتهم ونصرتهم والدعاء لهم في كل صلاة وعقب كل صلاة وحاثا إياهم لمزيد من قيام الليل يكثف خلاله الدعاء لإخوانهم بالثبات والصمود والرباط وختم الشيخ خالد مهنا بيانه بالقول:" لقد ارتكبت إسرائيل من قبل مجازر شتى، وأزهقت أرواح شتى، وسفكت دماء كثيرة وعجنت بصواريخها عظام الآباء الأمهات، بحلم أطفالهم، ولكن هل حل ذلك قضية إسرائيل... ولن تحل الكتابة بالدم الأحمر قضيتها لأن الدم الفلسطيني وخاصة الغزاوي منه تتضاعف كرياته الحمراء والبيضاء ملايين المرات مع مطلع شمس رغم ألوف الليترات التي سالت منه .....".
 ودعا في نهاية بيانه أبناء الأمة الشرفاء لمزيد من الالتحام في زمن الموت المشترك .... لان موت أبناء غزة هو موت كل أبناء الأمة البررة.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق