عند سماعنا لهذه الكلمة تبدر في اذهاننا عدة اسئله والسؤال الاول الذي يخطر على بالنا, ما هو سبب طلاقها ؟ نظرة المجتمع للمرأة المطلقة نظرة قاسية فيها من العتاب واللوم وقسوة المعاملة وقلة احترامها مما يجعلها اكثر عرضه للذئاب البشرية بحكم فقدان عذريتها. وعدم تقبل المجتمع للمطلقه قد يدخلها في ضغوط نفسيه صعبه خاصة وان مجتمعنا لا يرحم فهوه يعتبرها وصمة عار يهرب منها ولا ينظر اليها بعين الشفقه وهل هذا كله فقط لانها امراه مطلقه ولكن عندما يطلق الرجل يلتمس المجتمع له الاعذار وقد يتزوج بعدها دون أدنى مشاكل وعندما تطلق المرأة تحوم حولها كل علامات الاستفهام وتصبح كالمرض المعدي الذي يخافه الجميع ناهيكم عن القيود النفسية والاجتماعيه التي تفرض حولها . لنقف مع أنفسنا وقفت إحقاق للحق ونتساءل: من هي المطلقه ؟! هل تختلف عنا انها فتاة اتى عليها الدهر حول حياتها الى جحيم بعد ان هربت من حياة زوجها وما تلبث ان تضمد جروحها حتى تقابلها انياب الزمن انياب البشر التي لا ترحم التي تنهش وبدون اي شفقه او رحمه بجسد امراه ذنبها الوحيد انها مطلقه .