تحرك رئيس البلدية هذا الأسبوع بأتجاه مكتب قائد شرطه الشمال هي خطوه ايجابيه بعد أن ضاق أهل المدينة مؤخرا من حالات ومشاهد العنف والاعتداء على المحلات التجارية وإطلاق النار على بعض أصحاب هذه المحلات التجاريه وسرقه السيارات وإضرام النار في بعضها وتحرك رئيس البلدية يحتاج لدعم المواطنين وآلاف الحناجر خير من صوت واحد.. والثمار يجب أن نقطفها في سلام الأهل والخطوه حكيمه وفي موعدها لان حالنا ورغم سواده في هذه المدينه ما زال افضل من الاخرين.
 في هذا البلد يتربص بعض الخبثاء في زوايا مظلمة لا يهمهم السلم الأهلي والتعايش بين أبناء الوطن الواحد وما يهم هؤلاء الصيد بصنارتهم في المياه العكرة فعينهم على كرسي في الدائرة المستديرة لتبقى أحقادهم اكبر من بلد ومن مداخلها وأقواسها.
السلم الأهلي بين أبناء البلد الواحد والوطن الواحد قد تحترق صفحاته بثقاب الكبريت من جاهل لا يعرف معاني العيش المشترك وهذا الأسبوع مرت سحابه في فضاء البلدية لكن حكمه العقلاء وتفويت فرصه الاصطياد في المياه وشموخ الموظفين ردت الحاقدين للوراء مسافات تضيع فيها رياحهم الحاقدة وإذا ظن البعض بان سوق العبيد ما زال للمقايضة فان هذا الزمن قد ولى ومن دخل إلى سطور عقله بان الأحقاد تزرع في مواسم سهولنا فنقول لهؤلاء: الربيع العربي يمتد في رحاب الدنيا فلا مكان لأمطارهم الحاقدة بسفوحنا وصوت العامل والموظف اكبر بل اصدق من وشاتهم وعيونهم التي لا ترى إلا السواد..فألف ورده على صدر موظفينا فانتم الصمام الأمن والقلب النابض وزمن العبيد قد ولى فما هؤلاء إلا بشر منا لان الله يمهل ولا يهمل.
انوار ابو شاح وعروس تبقين
في الأمس ودع المئات من أبناء بلدنا المرحومة ألشابه أنوار عاطف ابو شاح والتي لم تتجاوز ال20 ربيعا وبعد موقف الصلاة على روحها الطاهرة والتي كانت تحوم في أجواء المكان وملائكة تصاحبها لدار الحق فهناك العدل وهناك السعادة والفرح والمشاهد وحقيقة الأشياء وشهادة الإمام الشيخ يوسف ابو عبيد بان المرحومة كانت مثال الفتاه بأخلاقها الحميدة والتربية الصالحة.. وفي مشهد الحزن في المقبرة الدرزية كان شقيق المرحومة صفا يذرف دموعه الساخنة فيضمه والده تارة إلى صدره ويتركه ليعود للوراء في شريط من الشوق.. فانوار كانت على موعد مع حلمها لكن المرض كان أقوى فذهبت بها الأقدار ومشيئة الله في برهة من الزمن كشقائق النعمان العائدة مع المطر الأول فسلام لكل أبنائنا ومن حلموا بأحلام مستقبلهم.. عروس أنت وانوار ستبقين وكف العجين بخمسه من يديك باقي على مدخل دارك.