ما هي الخطوط الحمراء للفتاة الدرزية او الشاب الدرزي (العادات والتقاليد؟)
2011-09-20 12:05:19

على الرغم من أهمية دور الأسرة إلا ان دور مؤسسات المجتمع الأخرى من مدارس وجامعات يعد مهما وأساسيا خاصة وان الفتاة تقضي ساعات طويلة في هذه المؤسسات التعليمية وتلتقي بزميلاتها وقد يكون بعضهم قرناء سوء يتعلمن منهن بعض السلوكيات الخاطئة والتقليد لهن وخاصة في ظل تغيب ألرقابة والتوجيه. ففي مثل هذه المؤسسات تصبح هذه الأماكن بيئة مناسبة لتعلم السلوكيات الخاطئة وشيوعها بين الطالبات..
 
ولا ننسى دور القنوات الفضائية ودور الإعلام وشبكات الانترنت التي بدورها أيضا وبشكل غير مباشر شجعت على القيام بالأعمال الغير مفيدة والسيئة, مما جعل الشباب والشابات بتقليد هذه الأمور وبشكل أعمى كقصص الحب التي يصبح بطلها طالب في المدرسة والبطلة زميلته على مقعد الدراسة. ويحاول الشاب والفتاة قدر المستطاع بتقليد قصص الحب التي يرونها على شاشات التلفزيون حتى يصل بهم الأمر الى الوقوع في خطأ اكبر من أن يعالج. 
 
وطبعا انا القي اللوم أيضا على الأهل أي الأب والأم فعدم توفر الحنان للفتاة وعدم السماح لها بالرأي والمناقشة حتى لو كان الأمر خاص بها يجرها الى طريق منحرف خاصة وانها في مرحله انتقاليه من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة وهي المرحلة الأصعب فالفتاة او الشاب يشعرون بأنهم أصبحوا في سن يسمح لهم في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم ودائما نسمعهم يقولون نحن لم نعد أطفالا صغار لذا لا تخافوا علينا.
 
ومن هنا سأطرح سؤالي: ما هي الخطوط الحمراء التي يجب أن نقف عندها ولا يجب أن نتخطاها ؟؟ وهل هذه الخطوط نحن من نضعها ام العادات والتقاليد والمجتمع وهل نحن ملزمون بها؟؟
 


 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق