بقلم د.منير موسى
ماذا فعلتم للعربِ والعربيّةِ ،يا ناصبينَ للفاعلِ، ورافعينَ للمجرورِ، والتَّمييزِ، والمفعولِ؟
مِنَ البائدةِ أنتمْ، أمْ مِنَ المُستَعربةِ بنتِ عدنانٍ، أمِ العاربةِ سليلةِ قحطانَ المَهُولِ؟
ما وردُ قاموسِكم، الهِندوستانيّةُ، أمِ الفَهلويّةُ بنتُ الفِ ليلةٍ،والليالي العجفاءِ الكَلولِ؟
طِرتمْ، والنّقّالَ، على رؤوسِ ألأصابعِ، وكان جمرُ النّراجيلِ بالمُعسَّلِ المُتَعَلَّلِ بهِ بائحا،وقُلتمْ: فتّشوا عنِ المَعلولِ!
أشاحتِ المقاصِفُ، والمتنزّهاتُ، وبائخاتُ السُّلَّفِيّاتِ، والمحسوبيّاتُ ،ونفاقُ المنغرِّ المُغرَّرِالمذلولِ
طرقوا على موصَداتِ نَرجسياتِكمْ مغلولينَ اغترابا ،وهم سادةٌ،وفُلُّهمْ قاصفٌ أشواكَ قَندولِ!
كِتابُكم جعصةٌ في الليموزينِ، وأُولَى المتّكَآتِ، وسيجارٌ حارقٌ لِبَذْلاتِكم في حَلَقاتِ التّعاليلِ
محبةُ الأوطانِ في طَيّاتِ أثوابِكمْ؛ هَمسْتُمْ مُزْوَرِّينَ عن قلوبِ البُسَطاءِ والشُّهَماءِ، والأثََرَةُ وراءَ السُّدولِ
الرّاديكالِيّونَ هجَّنوا حروفَ الهِجاءِ مُبتاعينَ العَراقةََ بالمناصبِ السّريعةِ الأفولِ
والمُتيَّمونَ بماءِ زهرِأوطانِهمْ تَصُوكُ لديهِمِ شَواردُ النَّواغي؛ ورَيْحانُهمْ مُضمِّخٌ لزقزقةِ الوعورِ والسّهولِ