وصلت موقع المدار رسالة من شاب غيور على ابناء شعبه,ومحبا للحياة بطمانينة وبسر الخالق وموقعة يدعى الشاب عروة غالب سيف من قرية يانوح في الجليل,فالرسالة تتمركز عند حادثة الانتحار التي وقعت عصر امس السبت في قرية يانوح وبها توفي الشاب تيمور سعد بعد ان وضع حدا لحياته لاسباب مجهولة.

الرسالة كما وصلت موقع المدار,

اخواني واخواتي وابناء البشريه ساتحدث لسموكم من موقع الانسان البسيط الانسان الذي يحمل على كتفيه لغة الحوار ...
للاسف الشديد اليوم قريتي شهدت فاجعة انتحار احد ابنائها , وفي الاونه الاخيره وبفتره زمنيه قصيره هذا الحادث تكرر بمرات عده ورايت من منطلق المسؤليه كشاب يحمل بطياته حب الحياه ان اسال كل من حولي ما هي اسباب انتشار هذه الظاهره المؤلمه واي من درجات القدره يمكن للانسان اذاء نفسه حتى الموت !!!!
ظاهره مؤلمه بحييز الاستفهام ؟؟؟؟
لغة الحوار بيننا اعتلت منصات الاعدام او البيت هو المذنب ام المجتمع ام فيروس يتفشى بيننا لنصل لذروة الحنكه لقتل الذات قبل الانتحار ؟؟؟؟؟؟؟
انا شاب اوجه ندائي هذا لابناء البشريه ولبلدي واقول للمسؤلين بالمؤسسات قفوا مكانكم ولنبحث معا ما هي المسببات للوصول لدروب الانتحار هل هي الوضع الاقتصادي او قلوب قاسيه
من قبل البيت والاهل هل الحب والرافه بالروح تنتعش بعين الشيطان !!!!
معا وسويا لنقف وقفة الحوار لنفتح صدورنا لابنائنا ...
معا وسويا لنعيش المحبه والاخوه براحة الضمير ....
معا وسويا لنحمل راية السلام بقلوبنا ...
معا وسويا لنحدث ذاتنا بمصير ابنائنا ...
نعم للحياه بطمانينه وبسر خالقنا..

الشاب تيمور فؤاد سعد,والخلفية الغرفة التي وضع حدا لحياته فيها.