المراّة في عيدها بقلم:عزت فرح  كفرياسيف
16/03/2017 - 04:16:28 pm

 الدنيا ترتكز على المرأة والرجل, لايكون المجتمع الا بهذين الركنين لأن الطائر لا يطير  بغير جناحين والعالم ليكتمل بغير جناحيه المراّة والرجل, هي التي تحمل وتتوجع وتتاّلم وتتعب في كل مراحل الحياة, تغسل وتطبخ وترعى بالمحبة والقبل فهي رمز الحنان وخالص الحب ولها كل التحية والاعزاز, تربي وتهذّب

 وترعى بالمحبة والقبل ابناءها واحفادها وتحميهم من الشرور وتبعث فيهم الطماّنينة والحنان واللطف وتحميهم من الجوع والمرض وتعطف عليهم  بالشدائد والويلات, اذا مرض احدهم لاتغمض لها عين  قبل ان تحميه برموش عينيها, هذا الملاك الذي يصون ويسهر الليالي في سبيل اسعاد العائلة.

كل حاجيات الاسرة تعنى بها وترعاها, ولا يمكن لاحد ان ينسى فضل امه عليه في الصغر والكبر, فهي مصدر الحنان وقمة العطاء والإخلاص لاسرتها وزوجها واخيها وابيها وعمها وخالها وكل من تريطكه بها صلة القرابة والجيرة والصداقة.

تصور اخي القارئ  حال الانسان دون ام فهي التي تهز العالم بيمينها كما تهز السرير بيسارها بهذه اليد الحنونة الرحومة, فعلينا ان نصونها ونحميها بعيوننا ونهبها كل الحب والاحترام والمد لان لها الشأن الأكبر في تأسيس الدول والممالك, تحت  عرشها تنضوي كل الهامات, تحزن اذا أصاب احدهم سوء وتفرح كثيرا وتبتهج اذا نجح احدهم من أهلها ومعارفعا وحتى من الغريب وترقص طربا سورا وحبورا, لولا المراّة ما كان السيد المسيح ولا النبي العربي ولاكل العظماء من نايليو  الى عبد النالصر غيرهم كثر.

 علينا الى ما تقدم ان نرعاها ونحميها وندافع عن حقوقها وعن رعايتها ليس في الكبر فقط وانما على مدى الحياة, اليها الى كل امراّة ابعث بتحياتي وحبي واحترامي في عيدها في الئامن من اذار من كل عام, ما اجمل يا اخي ان تقبل يد امك على ما تقدمه وقدمته من خدمات ورعاية دون مقابل.

علينا نحن الرجال ان  تحترمها ونصلي لسلامتها, ونتمنى الخير والسلامة والسعادة الحقيقية لها.

لا زالت امي امام ناظري شاخصة امامي ولن انسى زوجتي واخواتي فكلهن لهن  فضل علي وما اجملّ ان نتذكرهن في هذا اليوم , فكل عام وكل نساء العالم بالف خير ومحبة

 لا بدّ في هذا السياق ان نذكر المساوئ  والاهانات التي تلحقها في عالمنا الرجولي الساقط المستغل ولنتذكّر ان بعض الرجال وبعض الأنظمة السوداء تدوس كرامة النساء وتضطهدهن, يا للعار فالى جهنم هذه الأنظمة الفاسدة, كفى استبدادا للنساء وليصحو العالم ويعاقب هذه الأنظمة الفاسدة.

 مهما قلت لا أفي المرأة زوجتي وامي واختي وقريبتي وجارتي حقها , فالى كل نساء العالم كل التحية والمحبة والطماّنينة والسلام

               

   باحترام    عزت فرح   ____ كفرياسيف

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق