الراي الحر | العراق والشام في قبضة المؤامرة التي صيغت من حنكة فلسطين ...!!!!

الخميس 02.05.2024

اخبار

الرئيسية >> الراي الحر

(اضف تعقيب)

العراق والشام في قبضة المؤامرة التي صيغت من حنكة فلسطين ...!!!!

2014-09-14 16:00:30

سوريا بين الضباب تنزف ولا من مضمد لجراحها سوريا هي وطن للسوريين هي ارض الصمود والكبرياء انتصرت على مغتصبيها في السابق وفي ايامنا هذه سوريا فضت بكارتها لا سيد لها ولا رسول ينشلها من وباء التطرف والتعصب الديني مؤامرات قذرة تصاغ في اروقتها وتطعن جسدها هذه الام سوريا التي تفقد كل يوم عشرات من ابنائها من اجل كبريائها ....

اليوم كان لي حوار مع الدكتور كمال اللوباني احد المعارضين السياسيين الكبار في سوريا وهو اليوم لاجئ سياسي في دولة السويد بعد ما هرب من وطنه ...

التقيت بسيادته في بيت نائب الوزير السابق ايوب القرا حيث جاء مطالب ايوب بمساعدة دروز السويداء وهو محذرا من كارثة ستحل على السويداء والجبل قريبا ..

يحاول الدكتور كمال في اجتماعاته المتعددة في الدول الاوروبية والشرق اوسطية دثر نظام الاسد وتحرير سوريا من قبضة الاسد ...

وصل اسرائيل مع سيادة مندي الصفدي حيث عقد جلسات مع كبار المسئولين وطالب اسرائيل بان لا تدعم " هذا النظام الفاسد ورئيسه بشار الاسد " .

الحوار دار عن بين ازقة الفرق الدينية في سوريا والعالم العربي وخاصة التنظيمات الأراهبية التي " تمرح في بلاد الشام " اتهاماته كانت ترتكز على ايران ونصرالله " الشيعه " وانها هي سبب هذه التجزئة وطبعا بمساعدة دول الخليج التي تمولها وهذا يناقض حديث هلاري كلينتون حين صرحت ان امريكا هي من " خلقت داعش " ومن جهة اخرى يتموج الحديث لنصل لنتيجة ممكنة من كلام د.كمال ان ايران وامريكا من ارحامهم يولد الارهاب ويترعرعون على من صدر الخليج العربي وهذه الرسالة الغير مباشرة التي وصلت من سياق الحديث مع سيادته .. الاستفهام هنا عميق جدا حين وضعت امريكا وايران بنفس الخانه هل يستقطب سيادته روسيا لتختلف مع ايران لصالح المعارضة السورية ؟؟؟؟

يطالب اسرائيل بوقف امداداتها او بالأحرى مساندته لسقوط بشار ومن شق اخر يتهم النظام السوري بانه يتعامل مع اسرائيل والكيان الصهيوني " طبعا حسب قوله من تحت الطاولة " ويقول بين العماله والصداقة " حروف تستدرج الكلمات بين السطور " ...

الجيش الحر واليوم هو من النصرة ومن جميع الاطياف الدينية السورية صامد وهذا لإمدادات اسرائيل والغرب له ضد الاسد .... موسكو وواشنطن حكايتهم مع الضباب هي من الجرثومة الانتقائية الفردية لسيادة الشرعية الاقوى في الارض ... اوباما يصرح الاسد ساند المسحيين من جهة واحدة الجيش الحر ودكتور كمال والمعارضة تقول ان الاسد وجيشه هم داعش وايران في ظهرهم ..وأمريكا تصرح انها خلقت داعش وروسيا تحافظ على الاسد واسرائيل تساعد الجيش الحر وتحافظ على الاسد والمستشارة الاعلامية لبشار الاسد تطلب من تحالف المجتمع الدولي الذي سيضرب داعش ان تكون سوريا والاسد شريكة معهم ...ومن شق اخر وبعيد عن الواقع رئيس المعارضة السورية دكتور كمال اللبواني يطالب بمساعدة دروز الجبل من اسرائيل والجميع يعرف ان المجموعه التي تنتمي للمعارضة من دروز سوريا هم اقلية يتبعون سمو " الاميرة منتهى سلطان الاطرش "

اللوباني صرح انه لا يمكن ان ترسم لوحة ل "سايس بيكو" جديدة بريشة الوضع الراهن ولكن ما نراه على ارض الواقع مغاير لأقواله فمسرح القنيطرة في الايام الاخيرة ربط الحلقات مع بعضها واتضحت رسالة المعارضة وهذا يدل على مسار واحد دخول اسرائيل للأراضي السورية وهكذا يبدأ التقسيم وسيضحى الاكراد حلفاء الغرب وإسرائيل بحدود دولة لها سيادتها وكيانها .... تصريحات الدكتور خطيرة جدا والاستراتيجيات مفتعلة بحنكة غربية ولكن جسدت في جسد وعقل الجهل العربي وهذا مما يجعل من المنطقة " الفيصل " للدول العظمى روسيا وأمريكا والصين والدول الاوربية من سيبقة في راس الهرم ويحكم العالم ... اسرائيل هي المطبخ الاستراتيجي لهذه السياسات حيث تتمشى مصالحها الدكتور في اسرائيل ويطالب بمساعدة دروز سوريا وهم لغاية الان الاوفياء الذين يحافظون على سوريا وأرضها ولم تلصق لهم اي صورة من صور العمالة فلجميع الاوفياء والسوريين لنت اهل وأسياد بلادكم فلا تقعوا في اشباك الفتنة ارى من طلب الدكتور كمال طلب يحذر دروز سوريا يا اما التعامل مع اسرائيل او ستتلقون ضربات من كل فئة تتعامل مع دولة اسرائيل والغرب امثال النصرة التي اعلنت الولاء لتنظيم القاعدة او امثال الوهابيين " داعش " التي تمولها السعودية او من جيش الاسد الذي لا يحتك مع داعش ... قضية مستعصية وسياسة عميقة لها الستار التركي الذي ربط الحزام على خصر بلاده ليتخلص من الاكراد ... العراق والشام في قبضة المؤامرة التي صيغت من حنكة فلسطين ...!!!!

سمير الحلبي

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير

تعليق فيسبوك

تعليقك على الموضوع