دمارٌ ورماد بقلم:شريف صعب_أبوسنان
2014-08-26 18:38:22
...ما العمل، وتزداد الآلام.. وغبار الأيّام
ورماد الأوهام لم يُنتفضا من وسادة الأحلام ؟!
ها هو بريق العيون يُقطّع
أمعاء الضّباب
الهاتف لإرادة
الزّمن العاري
المُخضّب بدماء الأشلاء
من الأطفال الشّرَفاء...
وها هو شُعاع إرادة الرّوح، يُحاور آدم
مع حوّاء...وظلام الّليلة
والأحقاد....في بلادٍ حالمةٍ
بالزهر الأحمر والعشب الأخضر.....والأمجاد
في شرقٍ مُشتعلٍ وقّاد.
 
يا بلادي، هل أنت  دميَة_ عَبَثٍ
قست عليها يد التّتار...أم يدُ الأقدار
فتحوّلتِ إلى واحةٍ للصّــــــــــــــراصير؟!
 
لا لن يطير
...لن يطير غُرابي إلا مع سقسقة البوم السّاخر
ليحاور
كلّ سلاطين الكون العاهر
وآهات الزّمن القاهر...
الراكض خلف أماني الزّيف
في وطنٍ ينزف، يا حَيف،
 
 
عماره، رماده...دماره
 
...هي الدّنيا، تُعاني من حُكم الدّولار، يكسوه العار
وعطر الكاسات السّكرى...وغدا الجنس"المُخنّث" نُكتة
فوق المثالث والمثاني.....في روايات الأغـــــــــــــــــــاني!
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق