سِحْرُ الطبيعَة - شعر كمال ابراهيم
2014-08-10 13:01:04
سِحْرُ الطبيعَةِ
أنشُودَةُ الشاعِرِ الفنَّانْ
وَجَمالُ المَرأةِ
أرجوحَةُ العاشِقِ الوَلْهانْ .
إذا الفَنُّ غابَ
شَطِّبْ على هذا الزَّمانْ ،
وإذا الحُبُّ ماتَ
زالَتْ مِنَ الآخِرَةِ الجنانْ .
" نَقِّلْ فُؤادَكَ حيثُ شِئتَ مِنَ الهَوَى "
كَمْ مِنْ حَبيبٍ ماتَ مِن صَخَبِ الحَنانْ .
أنتَ الشِّفاءُ 
يا باعِثَ الطِّيبِ في الوِجْدانْ ،
حَلِّقْ في سماءِ الحُبِّ
وَابحِرْ عميقًا أيُّها القبْطانْ ،
مَتِّعْ حبيبَكَ في كُنوزِ البَحْرِ
وما فيها مِنْ لُؤلُؤٍ وَمُرْجانْ ،
مَتِّعْ فُؤادَكَ بالحُبِّ
واشرَبْ نخبَ السَّعادَةِ
حَيْثُ يَطِيبُ الخَمْرُ في الفِنْجانْ .
10.08.2014
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق