الرئيسية
اضفنا للمفضلة
اتصل بنا
السبت 20.04.2024
اكرم حسون: "ويل لأمة مقسمة إلى أجزاء، وكل جزء يحسب نفسه فيها أمة"!
2014-01-14 23:48:34
قلتها من على منصة الكنيست، أن حكومة نتنياهو، أسوا حكومة لدروز إسرائيل، خاصة في أخر أربع سنوات، فأوامر الهدم التي تخيم فوق رؤوسنا وتهدد كياننا وعيشنا بأمان على ارضنا، الصراع في حرفيش، بيت جن، يركا، دالية الكرمل وسائر القرى ناتج عن تخاذل السلطات المسؤولة اولا وسياسة لحكومات لا تعرف الا التمييز بين المواطنين والطوائف، نوهت وكتبت وحذّرت عندما حصلت دالية الكرمل على 32 وحده سكن فقط وبالمقابل حصلت الفريديس على اكثر من 500 وحدة سكن، كذلك حصلت جولس على 12 وحده فقط وبالمقابل 100 وحده في كفر قرع! حذرت وحذرت ولكن لم يحرك احد ساكن وبقيت القيادة الدرزيةمنهمكة في التملق لنتانياهو وغيره وزد على ذلك الطبيخ والنفيخ لهؤلاء!
قبل أسبوعيين بالتمام والكمال مثلت "وحيدا" امام الحاكم في حيفا للدفاع عن عامل لجنه التنظيم والذي وقع ضحية "רגבים" والسؤال: اين القيادة والقياديين في هذه الطائفة؟! لماذا لا "يغارون" على ابناءها؟! الى متى هذا الغبن والجبن ومتى سنستفيق جميعا، قيادة وشعب؟!
اثبتت التجارب، ان المشاكل داخلنا لم تات من فراغ! بل كان "المدبرين" منا وفينا! كيف عرفت منظمة "رجافيم" معطيات البناء غير المرخص في الكرمل؟! وهل مراقب البناء الذي يصل بيت جن أسبوعيا يعرف اسماء الناس وعناوين البيوت هناك!؟ الجواب: طبعا لا!!! سوس الخشب منا وفينا ونحن من نتامر على انفسنا وابناءنا يوميا ولماذا؟! فقط من اجل مكاسب رخيصة وانتقامات سياسية دنيئة!
للأسف اصبحنا قطيع ضائع دون راعي، ليس هنالك قضية نحارب من اجلها بل هنالك قضايا نتقاتل بسببها، فباسم كرامة العائلة السياسية نسمح لأنفسنا تصفية هذا وذاك وباسم العنجهية تتخذ قيادتنا قرارات تخدمها اولا وباسم الكرسي "نتمرمغ" على الارض! وباسم القياديين نستمر بخدع وبيع المواطن الشعرات البراقه والرنانه لان الحديث والوعود لا تكلف اي مصروف وهاكذا يبقى المواطن الدرزي المخلص لدولته بدون بيت بدون كهرباء وبدون مستقبل وحدث ولا حرج والحبل عالجرار لانهم يريدون هاذا المواطن ان يبقى جاهلا ليسيطروا عليه.
يجب ولو لمرة واحدة ان نسال انفسنا ونحاسب، اين القيادة؟! هل لدينا قياده اصلا؟! هل هنالك من مستعد للتضحية!؟ أم أن قيادتنا من اعضاء كنيست ورؤساء وُجدت لخدمة العائلة السياسية والكرسي والمصالح الشخصية والحكومات لمصالح شخصية فقط!؟ ام اصبحت القياده موضفين وكتاب لدى الدوائر الحكوميه ؟
يجب ان نستفيق قبل فوات الاوان، هذه الطائفة لا تستحمل المزيد من المقايضة والمتاجرة بها! حان الوقت لخلق واقعا جديدا لان التحديات المستقبلية ستفرض علينا قيادة وشعب متماسكين على حد سواء تتغلب لديهم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية! يجب علينا جميعا اعادة النظر قبل فوات الاوان والله وليّ التوفيق.
باحترام ومحبة وخوفا على هذه الطائفة
د.اكرم حسون
قبل أسبوعيين بالتمام والكمال مثلت "وحيدا" امام الحاكم في حيفا للدفاع عن عامل لجنه التنظيم والذي وقع ضحية "רגבים" والسؤال: اين القيادة والقياديين في هذه الطائفة؟! لماذا لا "يغارون" على ابناءها؟! الى متى هذا الغبن والجبن ومتى سنستفيق جميعا، قيادة وشعب؟!
اثبتت التجارب، ان المشاكل داخلنا لم تات من فراغ! بل كان "المدبرين" منا وفينا! كيف عرفت منظمة "رجافيم" معطيات البناء غير المرخص في الكرمل؟! وهل مراقب البناء الذي يصل بيت جن أسبوعيا يعرف اسماء الناس وعناوين البيوت هناك!؟ الجواب: طبعا لا!!! سوس الخشب منا وفينا ونحن من نتامر على انفسنا وابناءنا يوميا ولماذا؟! فقط من اجل مكاسب رخيصة وانتقامات سياسية دنيئة!
للأسف اصبحنا قطيع ضائع دون راعي، ليس هنالك قضية نحارب من اجلها بل هنالك قضايا نتقاتل بسببها، فباسم كرامة العائلة السياسية نسمح لأنفسنا تصفية هذا وذاك وباسم العنجهية تتخذ قيادتنا قرارات تخدمها اولا وباسم الكرسي "نتمرمغ" على الارض! وباسم القياديين نستمر بخدع وبيع المواطن الشعرات البراقه والرنانه لان الحديث والوعود لا تكلف اي مصروف وهاكذا يبقى المواطن الدرزي المخلص لدولته بدون بيت بدون كهرباء وبدون مستقبل وحدث ولا حرج والحبل عالجرار لانهم يريدون هاذا المواطن ان يبقى جاهلا ليسيطروا عليه.
يجب ولو لمرة واحدة ان نسال انفسنا ونحاسب، اين القيادة؟! هل لدينا قياده اصلا؟! هل هنالك من مستعد للتضحية!؟ أم أن قيادتنا من اعضاء كنيست ورؤساء وُجدت لخدمة العائلة السياسية والكرسي والمصالح الشخصية والحكومات لمصالح شخصية فقط!؟ ام اصبحت القياده موضفين وكتاب لدى الدوائر الحكوميه ؟
يجب ان نستفيق قبل فوات الاوان، هذه الطائفة لا تستحمل المزيد من المقايضة والمتاجرة بها! حان الوقت لخلق واقعا جديدا لان التحديات المستقبلية ستفرض علينا قيادة وشعب متماسكين على حد سواء تتغلب لديهم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية! يجب علينا جميعا اعادة النظر قبل فوات الاوان والله وليّ التوفيق.
باحترام ومحبة وخوفا على هذه الطائفة
د.اكرم حسون
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved ©
جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
