في سنوات التسعين عندما أُعلن مخطط الدمج، هبّت أبوسنان بلجنتها الأهلية الممثلة بِ: أبوسليمان علي هزيمة كمرشح رئاسي، المرحوم الشيخ أبو فطين صالح الشيخ، المرحوم الشيخ أبو نواف سليمان عزام، المرحوم الشيخ أبو عفيف سلمان عزام، المرحوم الشيخ أبو عفيف رجا مرزوق، المرحوم الشيخ أبو حمد صالح عباس وآخرين، هبّت هبة واحدة بمؤازرة الجبهة وقمعوا هذا المخطط الى غير رجعة فجاد برأسي الشعر ونظمت هذه القصيدة ولكني لم أنشرها في أية وسيلة إعلامية وحتى لا بين الناس سوى قلة قليلة فوجدت من المناسب أن أنشرها الآن بعد أن باشرت بالحزب الجديد، حزب الوحدة التقدمي الأبوسناني "ك ج":
الدمجُ كالذُّل أخزى وأشنعا               والموتُ للأحرار أسمى وأرفعا
والشعبُ في بلدي الحبيبةِ صامدٌ        حتى يرى الدمجَ اللعينَ مودعا
أنادي الذي يدّعي كثرة علمِه ِ         العلمُ في طرقِ العَمالةِ ما سعى
لا كان علمُك والكرامةُ حلوةٌ            إن كان علمُك فاسدًا متميعا
طوبى لعلمٍ قد حواهُ معلمٌ               في قصرِ عزةِ نفسِه متمنعا
في الشوفِ في أرضِ البطولة رابضًا       ذكراهُ كالدُّر الثمينِ مرصعا
 ولا أريد الإطالة...... 
أخواتي وإخوتي  المحترمات والمحترمين ذكرنا اللجنة الأهلية لنذكركم بالوحدة الحقيقية من أجل هدف كبير وليس هناك أكبر ولا أصعب من وضعنا السياسي اليوم فهلموا بنا لنتوحد بوحدة حقيقية فمن يرى بنفسه حقيقةً أنه يفعل من أجل أبوسنان وأبناء هذا البلد الطيب، حاضرًا ومستقبلاً فليُثبت ذلك بالفعل حقيقة ليس بحرق الأصوات والحقد والتعليقات السخيفة عبر الانترنت او شفهية وشكرًا.