الرّد على الدعي المأبون .. والشقي المفتون .. المدعو رائد فتحي !!!
2013-05-11 07:53:57
الرّد على الدعي المأبون .. والشقي المفتون .. المدعو رائد فتحي !!!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، الصادق الوعد الأمين ، وعلى آله الطاهرين ، وصحبه الطيبين ، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين . وبعد .. فلقد بلغ من لؤم الزمان أن منّ على أهله .. بشيوخ اتخذوا الدين سلعه ، وأحدثوا فيه بدعه ، وتمسكوا منه دون كلّه ببضعه ، فأخذوا ما وافق هواهم ، وكفّروا سواهم .. هكذا .. بكل بساطه .. كما عوّدنا هذا العصر الرديء .. بأن يجود علينا كل فترة بعرعور لئيم تكفيري ، ووهّابي أثيم تفجيري .. ينصب نفسه إلهاً يحاسب العباد .. ورباً يجب أن يُعبد ويُوَحد في البلاد .. هؤلاء الثله .. والحمدلله أنهم قِلّه .. يجمعون الناس .. ليعلموهم بغض الآخرين .. وتكفير المخالفين ، "وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً "... بظنهم أنهم الجماعة الأنقياء .. والبررة الأتقياء .. والأصفياء المحقين الأوفياء .. وما غيرهم إلا نفاية تلقى في الخلاء !!! والعجب كل العجب .. ولا عجب .. أنهم وبدون وازع من أدب .. يستخفون بعقول العامه .. ويستهبلون أبناء الأمه بتطاول القامه .. بخليط عجيب .. ومزيج مشمئز مريب .. من التخبيص الهائل ..والتزوير البهتاني القاتل .. مما لا يخفى على كل عاقل أديب .. وفهيم نجيب .. تزود من الدين بأدنى إشاره .. فضلاً عمّن عمّر على هدي سيد الخلق أشمخ عِماره !! طبعاً هؤلاء التجار .. ما أتوا على أمتنا إلا بالعار .. وشديد التخلف والدّمار .. فأشعلوا الفتن بين الأديان والمذاهب .. وأصدروا الأحكام على الحاضر والغائب .. دون أن يكلفوا أنفسهم أدنى دليل .. ولِمَ ؟ فهم يتكلمون عن لسان رب علي جليل .. يدعى ابن تيميه (والعياذ بالله) .. وتلميذه ابن قيم الجوزيه !! فتمسكوا بقول ابن تيميه .. وتركوا قول رب البريه .. جل علاءه .. وتقدست أسماؤه :- "والفتنة أشد من القتل" .. وتمسكوا بقول "شيخ الاسلام" .. وتركوا نهج خير الأنام .. وقوله السادق التام :- الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !! تركوا ما يجب أن يقوموا عليه من أمر الدعوه ، وهداية الخلق .. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والدعوه الى مكارم الاخلاق .. مما يقرب إلى الواحد الخلاّق .. فنقضوا ميثاق الله .. فقست قلوبهم والله ، وحرفوا الكلم عن المواضع .. فبانت خائنة فالتة منهم لكل مطالع .. بعدما نسوا حظاً مما ذكروا به !! واشتغلوا بسر الله قائمين عليه .. كأنه تعالى انتدبهم إليه .. فحاسبوا خلقه .. وقسّموا رزقه .. واغتصبوا حقه !! يقول عزّ من قائل :- واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا .. لكن هؤلاء لا يعتصمون بحبله .. ولا يتبعون شيئاً من قوله !! كأن على قلوب أقفالها .. فما وفقها الله لغير هذا !! بل كأن قديم الحقد الدفين .. وغل التيار التكفيري الوهابي الكمين .. قد خرج ثانية .. ليشتت شمل الأمة الإسلاميه .. أو قل لينهش في جسدها .. وينخر في عظمها .. فطوبى لشارون وأمريكا حديثاً .. كما استطاب هنيئاً للصليبيين والانتداب سابقاً ، نعم .. فليهنئوا مرتاحين .. هادئين البال مطمئنين .. فلا حاجة لإجرامهم ودق أسافين الفتن والتفريق .. فهناك عدو يصنع كل هذا وهو في ثوب صديق !!! قديماً خرج الأباء والأجداد من مدين .. مضحين بالأهل وذي القربى والوطن .. تاركين عبادة صنم لهم هناك ووثن .. متبعين لنبيهم جدّنا وحبيبنا ومعلمنا شعيب عليه السلام .. عند دعوته إياهم لتوحيد البار العلام .. فنجاهم تعالى بمنه عليهم من العذاب .. وانتدبهم مع نبيهم أيّا انتداب .. الدعوه الى توحيد رب الأرباب .. فعلّم شعيب موسى التعاليم .. وزوّجه ونصحه وسانده وأكرمه أيا تكريم .. ثم حمل وقومه (أباؤنا وأجدادنا) عنه عبئاً من هذا التكليف الرباني العظيم .. فبعد أن أتوه وشعيب بالأرزاق والزوج والبنين .. ونصحوا وبذلوا ما استطاعوا عند أيلة أمناء صادقين .. انطلقوا بدعوته في الأقطار مبشرين .. كما في توراة العبرانيين .. بعد تركهم وطنهم مصداقاً لقول رب العالمين .. في كتابه المبين .. وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (94) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ (95) (سورة هود) صدق الله العظيم .. فمدحهم تعالى (أي أجدادنا) ونجّاهم ورحمهم .. وخرج شعيب بهم كما ذكرنا سابقاً .. فكانوا أتباعه وأنصاره وأنصار موسى الكليم لاحقاً .. والأمناء الأوفياء حقاً وصدقاً !! ثم كانوا اتباع الأنبياء من بعد .. إلى مجيء سيد بني معد .. بل سيد البشرية الأول .. وخير البرية الأكمل .. الفضيل الأفضل .. والكريم الأبجل .. المصطفى الحبيب .. والكامل النجيب .. النبي الأمي .. والمكي المدني .. خاتم المرسلين .. وأطهر النبيين .. عليه صلوات رب العالمين .. فآمنوا به ونصروه .. وأقبلوا عليه واتبعوه .. بل كان أجدادنا (إخوانهم آنذاك) أركان الدعوه .. وأصحاب الحظوه .. فجدهم المقداد الكندي عليه رضوان الله من أول سبعه أظهروا الاسلام .. وأول فرسان الإسلام وأحد أهم أبطاله .. وجد الغفاريين من بني معروف .. أبو ذر الغفاري رضي الله عنه وأرضاه الذي ما أظلت الخضراء ولا أقلّت الغبراء أصدق منه .. المتشرف بكونه أول من صدح بالاسلام جهراً .. ورابع أربعه آمنوا به .. وجدهم عمار بن ياسر العنسي رضي الله عنه الشهيد ابن الشهداء .. الشهيدة سمية والشهيد ياسر أول شهداء التوحيد رضي الله عنهما .. والممتلئ ايماناً من رأسه إلى أخمص قدميه .. والمقتول من الفئة الباغيه بشهادة المصطفى صلعم .. والذي يدور معه الحق حيث دار!! ولا يفوتنا ههنا ذكر بطولات اجداد الشيبانيين المعروفيين .. أبطال العرب من ذي قار .. أصحاب هانئ ابن مسعود سيد بني شيبان .. والمنتصف وأصحابه للعرب من العجم .. كما أخبر عنهم الرسول صلعم !! وتقديراً لما عرف عن أصحاب هؤلاء الكرام ونسلهم .. من الشجاعة الشيبانيه .. والفروسية المقدادية الكندية .. والشدة الصادقة الغفارية .. والبطولات اليقظانية العنسيه .. ولمكانتهم العظيمة تلك انتدبهم الخلفاء والملوك لاحقاً لحماية الثغور .. فكان أهل النخوه والمجد .. وأسياد الحماية والذود .. فسطّروا تاريخاً ذهبياً .. في حطين وعين جالوت وغيرها .. وعرف حقهم ومكانتهم وقدّر تضحياتهم ..القائدين البطلين صلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس وغيرهم .. الذين اتخذوهم قادة .. وراهنوا عليهم لتقرير مصير الأمه !! حديثاً .. يكفي "بنو معروف" أو "الموحدون" (كما يحبون أن يُطلق عليهم) .. أو "الدروز" كما يحب البعض "الغير منصف" أن يطلق عليهم .. ويلصق بهم .. كفاهم فخراً واعتزازاً أنهم رواد الثورة العربية الكبرى .. التي سحقت المستعمر الفرنسي .. ثم سائر الانتدابات عن كل البلاد الاسلامية .. والتي كان دأبها (اي الانتدابات) بعد أن عانت الأمرين من بطولات الموحدين .. أن تمزق جسد الأمة .. وتعمل على تفتيته .. عملاً بخطة اسلافهم في الحملات الصليبية .. فعملوا على تفتيت هذه الأمة من المنظار المذهبي .. فقسّموا الأمة سنة وشيعة واسماعيليين وبهائيين وماتريديه وصوفيه وأشعريه ودروز .. كأن لا يجمعهم دين واحد .. واستغلوا علماء السلطه والسلطان .. وفتاويهم التي حققت طموحات أعداء الأمة .. وأراحتهم من عناء كثير كان ينتظرهم لدرك هذا الهدف .. كأنه الحلم المرجو يأتيهم على طبق من ذهب لتحقيق شرههم وأطماعهم .. وعن طريق هؤلاء الشيوخ وفتاويهم .. فتمّ لهم ما أرادوا .. ودب الشتات والضياع ونخر التفرق والتعصب في جسد هذه الأمة التي لا زالت تعاني من هذه الفتاوي الصليبية .. إلى يومنا هذا !! وهكذا أصبح "الموحدون" دروزاً ، زوراً وبهتاناً .. اسمٌ ألصقه بهم الباغضون الحاسدون .. أو قل لعبة لعبها المستشرقون .. ليروّجوا لاحقاً أنهم مرتدون !! .. وأتباعاً لنشتكين الدرزي .. المرتد الزنديق !!! والذي يلعنوه ويتبرؤوا منه ويبغضوه ويعتقدوا أنه من أكبر المرتدين عن دين الله .. وهكذا بعدما أصبح الموحدون دروزاً .. أصبح الدروز مرتدون .. وهكذا دواليك .. فينبري لهذه المهمة الكبرى في الأمة .. ابن تيميه .. ثم أتباعه .. ثم الوهابيين .. وأشياخهم .. لنصل إلى العرعور والحربي .. ثم هذا التكفيري الرائد .. المدعو رائد .. والذي -والشهادة لله- قد كنت رأيت شيئاً من محاضرته عن أخلاق وإنسانية النبي عليه الصلاة السلام قبل الفيديو المشؤوم .. والتي لفتت نظري .. وكادت أن تدخل "مفضلتي".. لولا انكشاف صاحبها وانقلابه على مبادئه .. ومبادئ وإنسانية رسوله ورسولنا ورسول البشرية .. تلك المبادئ والأخلاق نفسها التي كان يشدد عليها في محاضرته المذكورة .. ويكررها بترداد .. ويصرخ معلناً عنها .. لكن .. يأبى الله إلا أن يتم نوره .. ويظهر الحق .. ويفضح الباطل .. وأهله .. ويخرج ما عندهم من أحقاد على جماعة توحيدية طاهرة .. وفرقة إسلامية بتاريخ البطولات والجهاد والأسبقية والأحقية عامره .. أبناء شعيب ومن آمنوا به من الطهره .. وأصحاب وأحفاد المقداد وأبي ذر وعمار البرره .. فيفتون (وما أكثر الفتاوي .. وما أسرع الفتوى!!) بردّتهم .. وبالتالي عدم مشاركتهم الطعام أو أكل لحومهم !!! أهذا جزاء التوحيديين الشرفاء .. المضحين أهل الفداء .. من "ورثة الأنبياء " ؟!؟! .. كلا والله .. بل هذا درب الشقاء .. وسبيل الجهلاء .. واستغباءً لعقول البسطاء !! لكن الداهية الدهماء .. والمصيبة العمياء .. أن هذه الفتاوى المزعومة .. مبنية على قول عالم واحد يدعى ابن تيميه .. تناقض عشرات الشهادات التاريخية والفتاوى العلمية .. من العلماء والمراجع الدينية .. الأزهرية وغير الأزهرية .. أن هذه الفرقة إسلاميه .. دون ريبة أو مريه !! ... مع أن الأمة التوحيدية .. ليست بحاجة لشهادة أحد في هذه القضيه !! ثم إن إبن تيمية .. وأتباع إبن تيمية .. والوهابية وأتباع الوهابية .. يكفّرون من الإسلام الأغلبية !! فالشيعة كفار .. والبهائية فجار .. والنصيرية أهل النار .. والصوفية أشرار .. والإسماعيلي غدّار .. والدرزي يعبد عجل له خوار .. والكل على هذا المسار .. إلا هم الطهرة الأبرار .. والبررة الأخيار .. وشعب الله المختار .. والمشرفون على الجنة والنار !!! المضحك .. المبكي .. أنّ كل عرعور من هؤلاء .. يحاول أن يكفّر على هواه .. ويفصّل الفتاوى على المقاس الذي يرضاه .. فالعرعور يقول النصيرية كفار ومرتدون و و و و لا الدروز .. وعرعورنا الفرخ ، المدعو رائد فتحي يقول الدروز كفار لا الشيعه .. يعني الفتاوى معجونه .. والتنور ساخن .. واخبز يا خباز .. وبالنهاية .. تعددت العراعير والتكفير واحد !! عموماً .. عند بعض التكفيريين .. أصغر الذنوب توجب الكفر .. وتؤدي بصاحبها إلى النار .. ولو لم تصل إلى عشر عشير معشار .. ما يقوم به من الفرائض والصلوات والصدقات والإعمار ... كبسة على اليوتيوب وسترى أكواماً من الإستهبال والإستصغار .. لعقول الناس وعن سبق اصرار .. وبدعوى التعلم والاستكبار .. والفهم والإبحار ... ما يفوق ألف قنطار !! الحقيقة .. أني كنت أنوي أن أتطرق فقط إلى مقطع الفيديو البائس .. لهذا المدعو رائد .. لكني استصغرت أن أرد على مقطع مصور لا يتجاوز 3 دقائق و"شقفه".. وفيه قاطرات من الخلط والتخبيص .. ومقطورات من الكذب والتلبيس .. تتجاوز أغبى مقاطع الكوميديا السخيفه على النت !! .. يكفي المشاهد أن يسمع أصوات رنين الخلويات (البيليفونات) تقرقع خلال هذا الدرس الديني الهااااام .. أو المحاضرة التي تقرر مصير طائفة بأكملها .. وذبائح منطقة بشحمها ولحمها !! مروراً بكذب لئيم .. وتزوير سقيم .. بأن علماء الأمة لا يكفّرون الشيعة .. وأنهم متفقون على كفر الدروز !!!!!!! سبحان الله .. دجل ، بل لصوصية في وضح النهار ... فوالله والله والله ، الذي لا إله إلا هو .. لو أردت أن أحضر لكم عشر عشير معشار ما في جعبتي (أو جعبة موقع واحد في النت) من أٌقوال علماء الفتن .. وشيوخ الأموال والمحن .. من فتاوى وأحكام الكفر في حق الشيعة أو "الرافضه" كما يحبوا أن يدعونهم .. لقضيتم ساعاتاً وأياماً وأسابيعاً من أعماركم .. دون أن تنفذ هذه المسرحيات .. ولبكيتم كثيراً وضحكتم طويلاً !!! أصلاً من استشهد بهم رائد العرعور في حديثه من العلماء ما عدا ابن تيمية .. كالغزالي وابن حزم يكفّرون الشيعة على التحديد لا الدروز ... ومن أشهر أقاويلهم فيهم :- أنهم يظهرون الرفض .. ويبطنون الكفر المحض !! لكن هذه المشاهد المسرحية تبلغ ذروتها حين يستشهد عرعورنا الفرخ بإبن تيمية وابن حزم والغزالي في تكفير الدروز .. وهم .. (وهنا لا أتمالك نفسي من شدة المهزلة) .. يكفّرون بعضهم البعض !!! في النهاية .. لولا المخافة على الإطالة عليكم أكثر .. والشفقة على رائد فتحي من تجريده "وتزليطه" كلياً أمام العالم .. لكنت جرّدته كلياً .. لكن الرجاء والأمل في أن يتوب من بلهه وكذبه وسفهه هذا .. دفعني على أن أبقي على ورقة تين يستر بها عورته .. ويواري بها سوأته .. متمنين له الشفاء العاجل !! عذراً على الاطاله .. لكننا رأينا سرد شيء عن تاريخ التوحيديين الشرفاء .. وأجدادهم الأولياء .. ومناقبهم في المرؤة والوفاء .. وإقامة حدود الشريعة السمحاء .. واجب مُلِح .. يبيّن عن جهل التكفيريين بمكارمهم .. ويعلن عن شيء من أعرافهم وقيمهم .. التي نادى بها العظماء .. وامتدحها الكبراء .. ولكم في أحمد شوقي ، ومارون عبود .. وابو العلاء المعري ، وميخائيل نعيمه ، وجبران خليل جبران .. فضلاً عن الأجانب (رغم خصوميتهم في الحروب) كتشرتشل ، ونابليون ، وشارل ديغول ، وميشو ، وشافيز ، وكاسترو ، وجيفارا و و و غيرهم الكثيرين الكثيرين .. نعم المثل !! ختاماً .. في كل طائفة أو فرقة كفايتها من الصالح والطالح .. والخيّر والكافر .. لكن يبقى للتوحيديين تفوقهم التاريخي ، في الدين والوفاء ومخافة الله وحفظ الجار والضيف والكرم والاخلاق .. ما يجعلهم "وبصدق" يفخرون على الأمم بأسرها !! لكنهم "وخاصة شيوخهم " لتواضعهم ودينهم .. تركوا ذلك لله ووجه الله .. فهم يدينوا لله بذلك .. ولو جئت أذكر لكم نزراً يسيراً عن افتقارهم وتواضعهم لله ومحبتهم في الله .. واخلاصهم لله .. وسبقهم في "فتاوى" الخير تقرباً إلى الله لضاق بنا وبكم الزمان والمكان .. عن حصر نزر منها .. لكني اعدكم بإفراد مقال كامل .. يشرح للأمة عن سلك هؤلاء الأطهار الأخيار .. والصدّيقين الأبرار .. لا على تشديدهم على حِلِّ الطعام والشراب وتذكية الذبائح وذكر اسم الله عليها وحسب.. بل على دقتهم المتناهيه .. التي شابهوا فيها الصحابة الرّبانيين الأولياء ..وقاربوا فيها الصدّيقين الصوفيين الأصفياء .. في سلكهم الشريف .. وتطبيق قواعد دينهم الحنيف .. فانتظروا مقالنا عمن علّموا الدنيا وملؤوا الكون تواضعاً ودينا !!! أيها القراء الأعزاء نستبيحكم عذراً على الاطاله .. لكن ما هذا إلا غيض من فيض .. مما يجب أن يُدوّن ويُعرف عن أمة التوحيد .. كي لا يّجهل علينا أمثال هذا الجاهله .. فمن عرف الحق عزّ عليه أن يراه مهضوماً .. وانتظرونا في قادم المواعيد .. ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه ووقف بها عن قدرها .. والسلام على من اتبع الهدى .. وخشي عواقب الردى .. ودعا للخير فهدى واهتدى .. وسلام على المرسلين .. والحمد لله رب العالمين . الفقير لعفوه تعالى سعيد نزيه ستاوي - المغار .. الجمعه 29 جمادى الاخر 1934 الموافق 2013-05-10
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق