قلنا ففعلنا. زرعنا فحصدنا. راهنا فكسبنا الرهان نادينا على اهلنا في الجليل والنقب والمثلث فلبى النداء الناس الوطنيين الفلسطنين .آمنا ان جماهير شعبنا هي الجدار والسد المنيع لكل الاختراقات المتوقعه فكانت القامات والهامات عالية علو جبل الجرمق وشامخه شموخ جبل الكرمل .هو يوم من ايام العز والظفر والكبرياء وبرغم من اننا لا نحبذ التباهي والتطاوس على الاخرين الا اننا بعد هذا النصر يحق لنا اننا نتطاوس على اؤلئك الحاقديين والشامتين والمفسدين في الارض ؟
ها هي كوادر التجمع الوطن الديمقراطي واصدقائه وعموم الحركه الوطنيه في الداخل الفلسطيني تلتف حول التجمع الوطني وتحمي شباب وصبايا الحركه الوطنيه الذين عاهدوا الله وما بدلو تبديلا
يوم 22 كانون الثاني هو يوم اغر في رزنامة شعبنا في الداخل في الصمود وقرار التحدي فعاش قرار التحدي والثبات على الموقف الوطني الواضح. لقد راهنو بان التجمع الوطني الديمقراطي يعيش ازمه وموت سريري فاذا به مارد معافى وبصحه جيده جدا ومستعد لكل الاحتمالات والمعارك فكان الرد في هذا الانجاز الرائع في صناديق الاقتراع ثلاثة مقاعد مثبته وبفائض كبير ؟تحيه لكل الاهل في كل المدن والقرى والمضارب التي اعطت الثقه لمن يستحقها واخص بالذكر الى الاهل في جديده المكر من النشاما الشباب الابطال والصبايا الماجدات الذين رفعوا راية التجمع الوطني الديمقراطي وصوتو بالالف "ض" سنبقى اوفياء لمبادئنا القوميه الوطنيه ولمجتمع التكافل والتعاون والمحبه والاخاء