انتخابات الكنيست الاسرائيلي باتت على الابواب، وما نريده نحن الصحافة ان نرشد شبابنا لمن يجب أن يمنح صوته، وحسب أي أسس يجب أن يتم القرار، كان لنا حديث مع مندوبي الاحزاب العربية والقوا في هذا التقرير رسالة الى الناخبين الجدد ........
وفي حديث لمراسلنا مع د.زياد محاميد سكرتير الحزب الشيوعي في ام الفحم تحدث لمراسلنا قائلا :- رسالتي الى الشباب والناخبين الجدد... هي ان انتم بناة المستقبل وانتم علماء ومصممي  ومهندسي ومبدعي  مجتمعنا القادمون...انتم حاملي الرسالة والراية...اجدادكم صانوا البقاء في الوطن رغم النكبة  عام 48  بعزة وكرامة و اباؤكم صانوا  اللغة والتراث والأرض والبيوت وعمروها  وحافظوا على حقوقنا في ارض الاباء و الاجداد بعزة وكرامة ..وانتم لكم دور في اقتحام  مؤسسات الدوله لتحصلوا على المساواة كاملة  فامنحوا صوتكم لحزب مسموع صوته ومرفوعة رايته وانا بكوني سكرتير الحزب الشيوعي اقول لكم صوتوا للجبهة لان الجبهة تعني الصوت العالي المسموع.
وفي حديث لمراسلنا مع هنية بدران مندوية عن الحركة العربية لتتغيير في قرية البعينة تحدثت لمراسلنا قائلة:- انا رسالتي للناخبين الجدد ان يمنحوا صوتهم لمن يوصله عاليا مسموع وانا حسب رايي العربية للتغيير وبرئاسة الدكتور أحمد الطيبي  ملائمين , اسم لطالما برز لي عند ذكر اعضاء الكنيست العرب, وازددت قناعة به من خلال متابعتي لانجازاتة المتواصلة , حيث يصب جل أهتمامه بقضايا تشغل الوسط العربي, من أبرزها عملهُ الدؤوب لتشغيل الاكاديمين العرب بمؤسسات حكومية وعامة , متابعتة المتواصلة لظاهرة العنف,اهتمامة بأمور الطلاب الجامعيين بالداخل والخارج , وهو العضو الاكثر نشاطا بسن القوانين. ضف على ذلك انه سياسي قوي, جريء, محدث لبق ومقنع وصاحب كاريزما عالية. صفاتة وانجازاتة باتت معايير لمن سيُمثلنا بالكنيست, وعندما يتواجد بين الكثيرون يتميز.
وبدوره  تحدث الشاب تامِر نجار من شبيبة العربية للتغيير لمراسلنا قائلا :-
نحن نعيش داخل الخط الاخضر وبحكم موقعنا ومواقفنا ومبادئنا وعقائدنا السياسية نحن نعيش بصراع دائم مع الايدلوجية الصهيونية الاسرائيلية المتمركزة فكريا وعقائديا على تحويلنا لمواطنين استثنائيون بهذه الدولة وتهمشينا بكل مجالات الحياة , لا احد ينكر بان اليمين الاسرائيلي في تصاعد دائم والعنصرية الاسرائيلية المتمركزة عقائديا ضد شعبنا في الداخل في استمرار دائم نحو صهيونية الدولة بكل الطرق المباشرة والغير مباشرة والتمييز الفاشي المستمر بحق ابنائنا داخل الخط الاخضر .. وبوضعنا الحالي نحن نمثل 20% من سكان الدولة وبهذه الوضع نحن نعاني من مشاكل ايدلوجية سياسية او حتى اجتماعية اذ لم يكن لما تمثيل لائق ومهني في البرلمان الاسرائيلي , وبحكم وجودنا في دولة اسرائيل المحتلة داخل الخط الاخضر هذا يعني بأنه يجب بان نتعايش مع الوضع باكمل وجه وبافضل حالة وتحقيق العدالة والمساواة بكل المجالات الاجتماعية ولهذا يجب ان نختار ممثلي الشعب الذين يسعون دائما نحو تقدمنا ودعمنا بكل المجالات وتحقيق ذاتنا وعدم تهمشينا , ولهذا قررت بان يكون موقفي السياسي وعقيدتي السياسية في صفوف الدكتور احمد الطيبي والحركة العربية للتغيير , بغض النظر عن الايدلوجية السياسية التي تتمركز عقائدي فكريا وسياسيا في صفوف حزب العربية للتغيير لكنني ايضا ارى بالدكتور احمد الشخص المناسب وحتى المثالي في البرلمان الاسرائيلي الذي سوف يقوم بواجبه بأكمل وجه لمصلحة شعبنا الذي يعاني من التمييز في كل الاصعدة ولهذا ارى بالدكتور الشخص المناسب الذي سوف يقود شعبنا بالداخل نحو تحقيق العدالة الاجتماعية في كل الاصعدة وبحكم خبرته السياسية ارى بالدكتور احمد بأنه الشخص المثالي الذي سوف يقدم قضايانا ومشاكلنا بالمنبر البرلماني الاسرائيلي .. ولهذا دعمي للدكتور جاء مبنيا على أسس وعقائد سياسية التي ارى به الانسان المناسب والمثالي لكي يدعم مسيرتنا وقضيتنا في الداخل ولا ننكر ايضا مواقف الدكتور المشرفة ومساعدته لابناء شعبه وأخص بالذكر بان الدكتور في تواصل تام ومباشر مع فئة الشبيبة وانا وهي الفئة التي تكون عماد المجتمع وبحكم تواصله مع فئة الشبيبة ارى بالدكتور الشخص المناسب الذي سوف يطرح قضيانا وافكارنا الشبابية التي تخولنا بان نتعايش ونحق المساواة بكل الاصعدة وبصفتنا وبحكم تواجدنا في صراع ايدلوجي نحن ابناء الشبيبة نحتاج ونتعطش للوعي السياسي المناسب لكي نتعايش مع العنصرية الفاشية التي نتعرض لها بكل الاصعدة  .. وبحكم خبر الدكتور وتواصله الدائم ودعمه لنا ومساعدة ابناء الخط الاخضر في كل الاصعدة اره به الانسان المثالي في تقديم صورة رائعة لنا نحو مرآة العالم التي تصفنا بالأقلية المهمشة فكريا واجتماعيا .. ولهذا صوتي للعربية للتغيير وبقائدها الذي نفخر به الدكتور احمد طيبي

وفي حديث لمراسلنا مع محمود اغبارية ابن ام الفحم تحدث لمراسلنا قائلا :-صوتي امنحه لمن يوصله عاليا ، ولان صوتي هو قراري ، فيجب ان يكون قراري في خدمه مصلحتي ودفاعا عن ارائي ومطالبا لحقوقي ، وسأمنحه لأكثر النواب عملا وانجازاً ، على المستوى الاجتماعي  ، الثقافي ،  السياسي والوطني. لقد وجدت ان الشخص المناسب لمبدئي ابن البلد في كل بلد الدكتور احمد الطيبي ، ببساطه لانه قلق بشان مصير كل عربي وفلسطيني داخل البلاد وخارجها ، لأنه اول من نادى بوحده الاحزاب العربيه وتنازل عن المقعد الاول ، رغم انه الأوسع جماهيريا ، بالإضافة إلى انه شوكه في حلوق الاحزاب اليمينيه المتطرفه فكما قال ليبرمان الطيبي أخطر على إسرائيل من الجهاد وحماس معا، سأمنحه صوتي لان لفتاته ألأنسانيه لا تعد ولا تحصى فالطرود ألغذائيه والحقائب المدرسية التي وزعها على البيوت المحتاجه و الافطارات الرمضانية للعائلات المستورة من لفتاته المتواضعة ودعمه للرياضة، المنح الطلابية ، حملته ضد العنف ، وسنه ل ستة قوانين بالمجالات الاجتماعية في الدورة الأخيرة في الكنيست.
كوني انسان عاقل , مسؤؤل عن قراراتي . سأمنح صوتي بكل فخر للنائب الدكتور احمد الطيبي.
وبدوره قال لنا الشاب اياد حيدر :- اني كشاب من اقلية عربية يفرض علي اختيار ممثل كفؤ وذو أداء عالي و شخصيه تمكنه من مجابهه العنصرية المتفشيه في أروقة البرلمان اتجاه هذه الأقلية بلاضافة لما ذكُر اختار مرشح مُحنك و في عروقه الأنتماء العربي الأصيل لقضيتنا العادله وهذه الصفات تتجلى بكل فخر واعتزاز بالنائب أحمد الطيبي الشخصية الأبرز بين مرشحيي جميع الأحزاب العربية كونه يتميز بقوة الصوت والكاريزما الطاغية اللاتان تفرضان هيبة ووقار لا يتسم فيها نظرائه من النواب العرب ناهيك عن مهارته في الخطاب السياسي و انجازاته ،عمله البرلماني وتواصله الميداني وقد تجلى هذا في تفوقه مراراً في شهادة استطلاعات وسائل اعلام يهودية وعربية.
وفي حديث لمراسلنا مع ريم واكد تحدثت لمراسلنا قائلة :-انا اخترت ان امنح صوتي للدكتور احمد طيبي. لأني وبصراحه تعبت من الانتظار ؛إنتظار التغير،إنتظار حقوقي، إنتظار إسماع صوتي وقررت إني قد أصنع التغير و أكون جزء منه .
الدكتور احمد صوتي وصوت الاقليه العربيه بزمن سكتت به ألأصوات. صوت طلاب الجامعات، صوت الخرجيين، صوت الامهات القلقات على مستقبل أولادهن، صوت العامل الكادح وصوت كل إنسان يرفض ان يطأطأ راسه للعنصريه ويستكفي بالفتات القليل .