لغة, شرف, قِيم جائرة : بقلم رانية مرجية
2011-12-22 22:13:29

قرأت ال כתבה  إلي   بالמוסף بجريدة يوم الجمعة  كانت " חבל על הזמן" بصراحة شو بدك تعمل ال עיתונות بتكتب  زي ما بدها .... بحياتك"את מי זה מעניין "

  ال عبرو!!! عراب. ظاهرة ليست غريبة بل هدامة بدأت تتفشى في حياتنا اليومية  وداخل  مجتمعنا   وستقضي على جمال لغتنا وتراثنا, أتمنى ان نتدارك خطورة هذه  الظاهرة كي نحاول إنقاذ لغتنا من الاندثار . دخلت هذه العدوى  إلى مدارسنا, في الشارع والحوانيت والمتاجر والمطاعم وحتى  إلى  عيادات المرضى  .... الحقيقة الشيء مزعج وآسفة إن قلت أنه  في  اغلب الأحيان يكون مقرفاً..

  لن أتنصل من كوني واحدةً  منكم. لا بل اصرخ بغضب واشمئزاز فأنا لم اكتب هذه السطور كوني موكلةً بأن أصلح الحال ولستُ  منقذة  للغة العربية والمجتمع.
 
2

قال لي وهو لم يتجاوز الثامنة اعرف أن أمي قتلت اعرف أنها ماتت   وأعرف أني لست الوحيد الذي سيعيش بلا أم ولكن هل تستطيعين إخباري وبصدق من سيعتني بي من سيساعدني في حل وظائفي من سيأخذني إلى السينما والبحر من هل تستطيعين إجابتي ,   فهل ثمة شرف لمن  يزهق روح   بريئة  وهل نسي  القاتل  أو تناسى مصير أطفالها الأبرياء  أم أن  الله وكله وأعطاه الحق ليدين هذه وتلك ويوزع شهادات الشرف وشهادات الفسق والفجور

3

غادرتُ المَدرسةَ دونَ عودة، رغمَ احتياجي الشّديدِ للمالِ ولكلّ قرش!

ها قد أُغلقتْ بوجهِكِ كلُّ أبوابِ سبُلِ الحياةِ والعملِ!

لكنّي، لا أستطيعُ أنْ أكونَ شريكةَ طاقمٍ مَدرسيٍّ، يُشاركُ بزواجِ طفلةٍ لم تتجاوزْ الثّالثةَ عشر مِن عمرِها بعدُ!

مجنونةٌ أنتِ صاحتْ، وقد ماتَ زمنُ القِيمِ والمبادئِ!

بلْ؛ 


نحنُ مَنْ قتلْنا الإنسانَ فينا أميّ!

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق