بقلم ركن مراد
وخاصة حين نتحدث عن الحالة السياسية الاقتصادية الانسانية ال......... كله غير هادئ او فلنقل انه دائما وعلى الدوام غائم جزئي
غير ان المتبحر والغائض والغائص في شؤون الشرق الاوسط يسال سؤالا لطالما خطر على بال كل انسان – ما الجديد على الساحة ؟ وهل تطور الوضع الى هذا الحد الذي يجعل الساسة والرؤساء والناس اجمعين قلقين ؟ ولم القلق طالما ان الشمس تطلع من المشرق وتغرب من المغرب !
هل ستقوم القيامة؟ !

الوضع على ما هو عليه منذ ولدنا وقبل ان نولد بساعات او اكثر ولكن.....
الفيس بوك والميديا غيرت الاوضاع وبهرت الاصقاع وجعلت من كل قاع غير ذي قاع!!
في اليمن قامت ثورات لم يسمع بها احد واليوم يسمعون يشاهدون يبدون الراي ويتدخلون في سير الثورات ...
في سوريا حدث ولا حرج في سنة واحدة تغيرت ثلاث حكومات ولم يسمع احد
في مصر اه على ام الدنيا متى كانت مصر بدون ثورات حتى انك لا تطيقها بدون ثورة ... ثورة على المعقول والي مش معقول ... على النظام والظلام والازهر والاقباط والصعايدة ونجيب محفوظ والريف والارياف والاهرام والي مش عايز يسمع ينام ...
وفي ليبيا السنوسي وفي لبنان منذ 1868 وقبل ذلك بكثير وفي الجزيرة العربية التي خلفت قتاة الجزيرة والوليد ابن طلال ليطلق لنا العنان للاخبار وقنوات بعدد شعر الراس
وفي كل قطر وبلد ومن كل قطر اغنية
اين وكيف ندعي وكان الثورات وليدة هذا العصر؟؟
هذا خطا وكذب
بل سنبالغ حين نقول ان هذه الثورات هي صرخة في فنجان شاي بارد نسبة لما حدث في الماضي...........والبقية تاتي