بيان  صادر عن مكتب النائب سعيد نفاع وصل الى موقع المدار جاء فية :كتبت مرّة ردّا على اتهامي من "حكومة النصف + واحد" للتجمع أنني لست مسئولا عن عدم "طلوع الخبيزة في حواكيرهم" وأقسم بالله العليّ العظيم أني لست مسئولا عن قيظ تموز، وللقيظ في العقول شؤون !

تداولت بعض  صحف نهاية الأسبوع ما سمّي برسالة من عضو لجنة مركزيّة في التجمّع  مجهول الهويّة وردّ التجمع عليها  من بريد الكتروني "مخترع" تحت اسم "سعيد منتفع" يتهمني بكتابتها وبأمور أخرى ويهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور كل من يجرؤ على نشرها، وبعض الصحف والمواقع التي لا ترهبها لا البلطجة ولا البلاطجيّة تطرّقت للموضوع وبعضها "رفع عتب" ضمن زواياها "الساتيريّة". وحيث أن الأمر بلغ هذا المبلغ فأودّ أن أبيّن وليس دفاعا وإنما احتراما للناس والقراء:

أولا: على القراء أن يعرفوا أني ما زلت في الكنيست عضو كتلة "التجمّع الوطني الديموقراطي" ومدير الكتلة يقدّم لي بعض الخدمات المكتبيّة ولم يفصلوني فقط لأنهم مستفيدون ماليّا. فكيف يقبلون أن أبقى حاملا اسم كتلتهم وأناقش باسمها وأنا على هذه الصفات التي يكتبون وينشرون كلّما حشرهم أحدهم في "زنقة"؟!!!!! 

ثانيا: الأوْلى  كان بالتجمّع أن يراجعوا خطاب ممثلهم في الكنيست (الصهيوني) وخطابي في جلسة لجان التحقيق البرلمانيّة من الأسبوع  الأخير، لعلّهم يرون أين قائم الاهتزاز السياسي والفكري ومن الذي يمثّل  حقّا فكر وسياسة الناخبين الأصيلة، بدل أن يفتشوا عن "فزاعات" كلما "دقّ الكوز في الجرّة" معتمدين على بعض صحافيين أو صحافة "لن تخفي ولا هم نور الشمس بعباءة" حتّى لو كانت خيوطها من أمير أو أميرة.

ثالثا: لم أنشر مرّة في حياتي مادة تحت اسم مجهول أو مستعار، والرسالة موضوع الحديث وصلتني مثلما وصلت غيري وصحيح أني قمت ب"فرْوَرْدَتِها- تحويلها" لقائمة بريدي. الكلام العينيّ أنّي أنا من أرسلتها ل"أسعد غانم" مثلما جاء في بعض الصحف هو كذب.

رابعا: لو أردت المسّ بالتجمّع لكنت نشرت المعلومات وعشرات الوثائق الموجودة بحوزتي علما أني كنت إضافة إلى عضويتي في الكنيست رئيس اللجنة الماليّة والتنظيميّة في المكتب السياسي للتجمّع. فلم أبادر ولا مرّة للتعرّض للتجمع كحركة وكل ما كتبت حتّى الآن هو ردّ على بعض (ليس كل) التطاولات من بعض "القيادات" طالتني من هنا أو من هناك ومنهم من لم "يطلعوا بعد من قمع البيضة" أو أساسا خرجوا من بيضة "مْمّذْرة".

وأخيرا: مثلما لم يفد نظام مبارك ولا القذافي وحاشيتهما "فزاعة" الإخوان المسلمين والقاعدة، ما أفاد ولن يفيد التجمع "فزاعة" سعيد نفّاع. علما أني فعلا لست مسئولا عن أزماتهم ولا تخبّطهم الفكري (القومي-القاعديّ) والسياسي (مرّة مع بشّار ومرّة ضد بشّار مرّة مع عبّاس ومرّة ضد عبّاس) والتنظيمي (تصفية العشرات من الأعضاء واستقالة العشرات)، تماما مثلما لست مسئولا عن قيظ أواخر تموز، والله جلّ جلاله على ما أقول شهيد !