لكل واحد منا في مشوار حياته قدوة،ولكل منها نوعية والانسان يقتدي بانسان آخر من تعددات هذه النوعية. هنا بالاخص ساكون شاكرا جزيل الشكر للاستاذ الدكتور بطرس دله حيث تتلمذت على يديه منذ اكثر من ثلاثة عقود ونيف ايام دراستي الثانوية في مدرسة "يني " بكفرياسيف .

الافكار متزاحمة والقلم عاجز لكن لا بد من كلمة حق تقال،انه وما زال المعلم،الانسان،المربي حيث سلك درب العلم والتعليم لما فيه من صعاب الا انه ذللها وروضها تحت لواء وشعار المعلم .

انه الشمعة التي تحترق لتضيء الطريق أمام الآخرين، ولا شك أن هذا التشبيه له دلالته الهامة على مكانة المعلم على الرغم من أن تشبيه المعلم بالشمعة لا يروقني ، لأن الشمعة إذا انتهت خلّفت رماداً وفاقد الشيء لا يعطيه ، ولكنني أشبه المعلم بالشمس الساطعة التي تضيء لنفسها وتضيء للآخرين إن دور المعلم في بناء الإنسان وقيام الحضارة لا يستطيع أن يتجاهله أحد ، بل إن نجاح النظام التعليمي يعني نجاح الحضارة وتميزها.

عكف الاستاذ الدكتور طوال مشواره على ان يكون مجددا فهو جسر بين الاجيال،ناهيك على انه ناقد وباحث ما انفك يطلب المزيد من المعرفة.

استاذي الكريم

تأتي كلماتي متأخرة بعض الشىء، وما ورد ليس من باب المجاملة فأسمح لي ان اهديك ما سطر قلمي ثناءا وتقديرا،تحية وعرفان

عَجِزَ البيانُ وفُهَّـتِ الشفتـانِ
عن وصفِ ما لكُمُ من الإحسانِ
أستاذُ أنتمْ  سابقون إلى  العـلا
في هِمَّةٍ  بلغتْ مـدى المَلـوانِ
أستاذُ بطرس الله ثبـتَ شأنكـمْ
لنْ  أنـسَ ذكرَكـم  بكـلِّ  أوانِ
أستـاذُ بطرس هـذه آثـاركـمْ
شهدتْ  لكم  بالسـرِّ  والإعـلانِ
أستاذُ بطرس أنتَ قـدتَ  سفينـةً
مخرتْ  عُبابَ  البحرِ  وسطَ  أمانِ
أستاذُ بطرس أنت فيضُ  مشاعـرٍٍ
ما  زلتَ  تعطي  من  معينٍ  دان
أستاذُ بطرس أنـتَ نُبـلُ خلائـقٍ
ما  رأتْ  عيني   لكم    من   ثان
أستاذُ بطرس مـا أقـولُ  تزلفـاً
هذي  الحقيقـةُ  دُبِّجـتْ  ببيـانِ 
 
استاذي فلتكن ايامكم عطاء والصحة عال العال راجيا مديد العمر.

التلميذ

طه دخل الله عبد الرحمن

البعنه  الجليل