صادف اليوم الاحد21/4/2019 احتفال بأحد الشعانين وقد غصت الكنيسة بالمصلين كبارا وازواجا شابه وفتيات واطفال يتزينون بالورد وسلال الحلوى كما قدموا اطفال مدرسة الاحد عرضا للمصلين بعد انتهاء القداس الذي ترأسه قدس الآب الياس خوري هذا اليوم يعتبر يوما مهما للطائفة المسيحية ويعتبر أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به باسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.
كلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان" والتي تعنى يارب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية "اوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.