أفراحنا وأعيادنا | كنيسة الروم الملكين الكاثوليك وكنائس القرية تحتفل بجناز المسيح

السبت 20.04.2024

اخبار

الرئيسية >> أفراحنا وأعيادنا

(اضف تعقيب)

كنيسة الروم الملكين الكاثوليك وكنائس القرية تحتفل بجناز المسيح

2016-04-29 23:31:57

احتفالات الجمعة العظيمة , يوم الحب الإلهي , ومسيرات درب الصليب ورتبة السيد المسيح في كنائس كفرياسيف كنيسة الروم الأرثوذكس ممثلة بكاهن الرعية الأب عطالله مخولي وكنيسة الروم الكاثوليك ممثلة براعي طائفة الروم الملكين الكاثوليك الاب الياس عبد وكنيسة البروتستانت ممثلة بالقس بلال حبيبي وبمشاركة جمهور غفيرة من المؤمنين وأعضاء المجلس المحلي ممثلة برئيسها السيد عوني توما .

بمناسبة يوم الجمعة العظيمة المصادف بتاريخ 29.04.2016 , احتفلت الطوائف المسيحية في القرية ممثلة بطائفة الروم الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت برتبة جنازة المسيح ومسيرات درب الصليب " في شوارع القرية" ورتبة دفن المصلوب , في مختلف كنائس القرية "كفرياسيف" التي غصت بالمؤمنين المقيمين والقادمين من القرى المجاورة .

ألقيت عظات شددت على معاني المناسبة, وعن السيد المسيح المتألم الذي أسلم نفسه فداء عن كثيرين.

كنيسة الروم الملكين الكاثوليك في كفرياسيف, احتفل راعي الكنيسة لهذا اليوم قدس الأب الياس عبد يعاونه لفيف من الشمامسة وخدمت الاحتفال جوقة الكنيسة , برتبة جنازة السيد المسيح وإنزال الفادي عن خشبة الصليب , الذي لف بكفن , ووضع في نعش مزدان بالزهور بمشاركة لفيف من المؤمنين . وعلى وقع ترنيمة " اليوم علق على خشبة "

والقي قدس الاب الياس عظة من وحي المناسبة, وقال: نحتفل اليوم بدفن السيد المسيح ولكننا نبدأ الاحتفال بالقيامة, لان الصليب مرتبط بالقيامة, انه طريقها فلا قيامة من دون الصليب والموت. كما دعا الناس إلى التصالح مع الله لان ديانتنا هي ديانة الخلاص وهي عظمة المسيحية وجوهرها.

وفي ختام رتبة الجنازة حمل المؤمنون نعش السيد المسيح وطافوا به في داخل الكنيسة , ثم وزعت الزهور على الحضور بركة من نعش السيد المسيح .

ومن تم انطلقت المسيرة الكبرى في شوارع القرية حيث جمعت كل أبناء الطائفة المسيحية والضيوف الكرام من جميع الطوائف الأخرى الذين شاركوا بهذا الاحتفال المتواضع بموت السيد المسيح .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير

تعليق فيسبوك

تعليقك على الموضوع