أفراحنا وأعيادنا | خريجو الفوج العاشر لمدرسة يني الثانوية كفرياسيف يلتقون بعد 51 عاماً من الفراق

السبت 20.04.2024

اخبار

الرئيسية >> أفراحنا وأعيادنا

(اضف تعقيب)

خريجو الفوج العاشر لمدرسة يني الثانوية كفرياسيف يلتقون بعد 51 عاماً من الفراق

2014-06-04 08:20:52

جُمع شملنا فتحركت عواطفنا ومشاعرنا لذكريات رسخت في عقولنا ونبضت بها قلوبنا عُدنا الى ماض جليل ومشرّف .
لقاءً جمعه, الحنين, الاشواق, الدموع والذكريات في مكان واحد, جعلهم ينسوا متاعب الحياة والعمل لساعات إستمرت حتى بعد منتصف الليل.
ابناء صفي لكم حنيني لكم فؤادي لكم عيوني ما كنت انسى تلك العهود مرت كحلم ولم تعود.

افترقوا سنة 1963 من مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف الفوج العاشر الى رحال الدنيا , منهم ما زالوا يلتقون مع بعضهم عن طريق الصدفة, ومنهم من لم يرى احدهم الأخر منذ أن تركوا مقاعد الدراسة.
لكن الحنين الى الماضي والشوق لكل لحظة قضوها مع بعض, جعهلهم يلتقون غالبيتهم في لقاء حار ومؤثر لن ينسوه الى الابد. حيث سعى كل من المربي القدير الاستاذ عزت فرح مدير مدرسة يني سابقاً ، الاستاذ صموئيل بولس ، سلوى نجيب دله ، خليل سمار ، ليلى فهيم شحادة وبمساعدة زهير شحادة طلاب الفوج ال 10 الى جمع شمل خريجيها .

اللقاء لم ينتهى وجاء دور الحديث, المزاح وسرد الذكريات التي لا تُنسى بأجواء فرحة ورائعة, تبقى لهم في النهاية أن يقطعوا عهداً على انفسهم بالتواصل .
وتولى عرافة الاحتفال الأستاذ عزت فرح الذي رحب بالخريجين وطلب من الحاضرين الوقوف دقيقة حداد على ارواح الزملاء الراحلين ومن بعد ذلك كانت هنالك عدة كلمات لكل من خليل سمار ، الاستاذ عزت ، سلوى دله التي القت قصيدتين ، د.بطرس دله ( معلم اللغة العربية والتاريخ انذاك ) رئيس جمعية اخوتي انتم ، تم توالى العديد من المتكلمين متحدثين عن ذكرياتهم وعن سيرهم الذاتية ، شاكرين كفرياسيف ومدرستها ، بالإضافة الى ابدعت الفنانه حنان خوري واوالدها الفنان حاتم خوري بالعديد من الوصلات الغنائية الرائعة التي لاقت استحسانه الجميع .
كما وتخلل الاحتفال وجبة عشاء فاخرة في مطعم ليالينا بإدارة بولس بولس ، حيث تم تقديم اشهى الوجبات الفاخرة والخدمة العالية الذي نال استحسان الحاضرين .

في حديث مع المربي عزت فرح قال لنا :" ما أجمل لقاء الأصدقاء بعد غياب.. للمؤسسات التربوية دور فعّال في صقل شخصية الفرد وإعداده لخلق مجتمع متميّز. وإيمانا منّا بأهميّة الفرد ودوره في بناء مجتمعه ، ان هذه الفعالية الحيوية تؤكد ضرورة هذه العلاقة القويّة التي تربط المدرسة بأبنائها لما فيه من مصلحة عامة لأهالي البلدة. فالمدرسة من أهم المؤسسات الاجتماعية والتربوية التي تهدف الى تربية الأجيال وتعليمهم وإعدادهم للحياة، كما وتسعى لزرع العادات والقيم والأخلاق والسلوكيات من أجل مجتمع أفضل.
ومن أجل تنمية هذه القيم بين الأجيال.. سعيا لمجتمع طاهرٍ نقيٍّ.. لا بد من لقاء دائم بين الأجيال، فالمشاركة في العملية التربوية بين المؤسسة وخريجيها ووجودهم الدّاعم من تبادل الآراء والخبرات له الأهمية في اقامة مجتمع واع ركيزته العلم والفضيلة والأخلاق".