أقيمت مراسيم إكليل زواج جريس عماد خازن من قرية البعنه واصاله لبيب ارشيد من قريه الرامه وذلك في كنيسة القديسة برباره للروم الاورثوذوكس في قرية البعنه تراس صلاه الاكليل  سياده المطران عطالله حنا الذي حظر خصيصا من مدينه القدس وقد استقبل  بالزغاريد والاويهات  ترحيبا فيه كما وشارك في المراسيم الدينيه الخوري صاموئيل زايد والخوري رومانوس رضوان والخوري ناصر قسيس  اعرب سياده المطران عن سعادته وفرحه  بهذا اليوم المبارك الذي فيه يزور البعنه القريه الجميله التي لها حضورها التاريخي والوطني ونظالها ومواقف اهلها الشرفاء الذين صمدوا في هذه البلاد الذين يحافظون عليها وعلى وجهها العربي العريق والاصيل وقال لقد حضرت اليكم لنشاطركم فرحكم الذي هو فرحنا وابتهاجكم هو ابتهاجنا وسعادتكم هي سعادتنا كما وااكد ان وجودنا في البلاد باننا  لسنا ضيوفا عند احد ولسنا جاليه ودخلاء وغريبين فنحن ابناء هذه الارض الاصليين كما هي شجره الزيتون وايضا انتمائنا وارتباطنا بهذه الارض هو ارتباط عضوي لا يمكن لاي كائن كان ان يقتلعنا من جذورنا واصالتنا وانتمائنا نهنيء العائله الكريمه بهذا العرس المبارك وانشاءالله التوفيق والنجاح يكون حليف العرسان وان يباركهم الرب ويوفقهم بحياتهم الزوجيه انقل اليكم تحيه القدس هذه المدينه المباركه الخالده التي نعيش فيها وتسكن فينا نحن عندما نتنفس وينبض قلبنا ينبض القلب عشقا وانتماءا وارتباطا بهذه المدينه المقدسه التي تحتوي على هذا التراث الانساني والروحي والوطني فاسمحوا لي باسمكم للبعنه هناك مكانه كبيره في قلوبنا وتربطنا بالبعنه علاقات وطيده وقويه علاقات الاسره الواحده فالف مبروك للعرسان وانشاءالله دائما نلتقي بالمناسبات السعيده  وبارك هذه العائله الجديده وقدم لهم ايقونه العذراء

زاهي خازن ممثل البعنه بالمؤتمر الاورثوذوكسي العربي الوطني وابن عم العريس رحب بسياده المطران قائلا ابواب البعنه كلها تفتتح ابتهاجا وفرحا لحضورك لانك الوجه الذي نعتز فيه فانت رمز لنا للحفاظ على الاوقاف الاسلاميه والمسيحيه والوطن  فدعمك ومطالبتك  لحريه الانسان والشعب الفلسطيني المظلوم والمسلوبه حقوقه كما هو الحال للرعيه العرب الاورثوذوكس كما ونحن بالبعنه يهمنا جدا  ان يزول الظلم  اليوناني للطائفه العربيه الاورثوذوكسيه المتمثل بشخص البطريرك واخويه القبر المقدس العنصريه التي تنتهج سياسه  الابرتهايد المرفوضه دوليا واعاده الحقوق لابناء الطائفه التي سلبت حقوقهم منذ عام 1534 عندما طرد الرهبان العرب من البطركيه العربيه واقاموا اخويه القبر المقدس التي همها وشغلها الشاغل ابعاد العرب عن اداره البطريركيه وذلك من خلال قوانينها وتشريعاتها الداخليه ضد العرب وانت اكبر مثال على ذلك حيث تم حرمانك لانك طالبت بالعدل والوفاء بالالتزام بوقف الفساد فاهلا وسهلا بسيادتكم دائما في البعنه فانت الشخصيه المرحب فيها في كل بيت اذا كان مسلم او مسيحي

كميل خازن شكر حضور سياده المطران وتلبيه الدعوه لتراس مراسيم الاكليل كما وابتهجت البعنه لحضورك الكريم الذي نقدره كثيرا والبعنه بلدتك الثانيه دائما